responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 551


وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض .
وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة .
واللِّمّة : شعر الرأْس ، بالكسر ، إذا كان فوق الوَفْرة ، وفي الصحاح ؛ يُجاوِز شحمة الأُذن ، فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة .
واللِّمّة : الوَفْرة ، وقيل : فوقَها ، وقيل : إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة ، وقيل : إذا جاوزَ شحمة الأُذن ، وقيل : هو دون الجُمّة ، وقيل : أَكثرُ منها ، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ ؛ قال ابن مُفَرِّغ :
شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم * في وُجوه مع اللِّمامِ الجِعاد وفي الحديث : ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ اللِّمّةُ من شعر الرأْس : دون الجُمّة ، سمِّيت بذلك لأَنها أَلمّت بالمنكبين ، فإذا زادت فهي الجُمّة .
وفي حديث رِمْثة : فإذا رجل له لِمّةٌ ؛ يعني النبي ، صلى الله عليه وسلم .
وذو اللِّمّة : فرس سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
وذو اللِّمّة أيضاً : فرس عُكاشة بن مِحْصَن .
ولِمّةُ الوتِدِ : ما تشَعَّثَ منه ؛ وفي التهذيب : ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر ؛ قال :
وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّةٍ * يُطيلُ الحُفوفَ ، ولا يَقْمَلُ وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ : مَدهون ؛ قال :
وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّمِ * بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَمِ العُيون هنا سادةُ القوم ، ولذلك قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة .
واللَّمّةُ : الشيء المجتمع .
واللَّمّة واللَّمَم ، كلاهما : الطائف من الجن .
ورجل مَلمُوم : به لَمَم ، وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ ، وهو من الجنون .
واللَّمَمُ : الجنون ، وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإِنسان ، وهكذا كلُّ ما ألمَّ بالإِنسان طَرَف منه ؛ وقال عُجَير السلوليّ :
وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه ، * بحيث تَلاقَى عامِر وسَلولُ وإذا قيل : بفلان لَمّةٌ ، فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان [1] .
وفي حديث بُرَيدة : أن امرأة أَتت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فشكت إليه لَمَماً بابنتِها ؛ قال شمر : هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإِنسان أي يقرب منه ويعتريه ، فوصف لها الشُّونِيزَ وقال : سيَنْفَع من كل شيء إلَّا السامَ وهو الموت .
ويقال : أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ ، وهو المسُّ والشيءُ القليل ؛ قال ابن مقبل :
فإذا وذلك ، يا كُبَيْشةُ ، لم يكن * إلَّا كَلِمَّة حالِمٍ بَخيالٍ قال ابن بري : قوله فإذا وذلك مبتدأ ، والواو زائدة ؛ قال : كذا ذكره الأَخفش ولم يكن خبرُه : وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي :
بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم ، * كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَمُ واللَّامَّةُ : ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع .
واللامَّة : العين المُصيبة وليس لها فعل ، هو من باب دارِعٍ .
وقال ثعلب : اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَر إليك ؛ قال ابن سيده : وهذا ليس بشيء .
والعَين اللامّة : التي تُصيب بسوء .
يقال : أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة .
وفي حديث ابن عباس قال : كان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يُعَوِّذ الحسن والحسين ، وفي رواية :



[1] قوله : تلم الأحيان ؛ هكذا في الأصل ، ولعله أراد تلمّ به بعض الأَحيان .

551

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست