نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 543
الخدّان ؛ قال : نابي المَعَدَّيْنِ أَسِيل مَلْطِمُه [1] وهما المَلْطَمانِ نادر . ابن حبيب : المَلاطِمُ الخدود ، واحدها مَلْطَمٌ ؛ وأَنشد : خَصِمُون نَفّاعُون بِيضُ المَلاطِم ابن الأَعرابي : اللَّطْمُ إِيضاحُ الحمرة . واللَّطْمُ : الضرب على الوجه بباطن الراحة . وفي المثل : لو ذاتُ سِوارٍ لَطَمَتْني ؛ قالته امرأَة لَطَمَتْها مَن ليست بكفءٍ لها . الليث : اللَّطِيمُ ، بلا فِعْلٍ ، من الخيل الذي يأْخذ خدَّيه بياضٌ . وقال أَبو عبيدة : إِذا رجعت غُرّةُ الفرس من أَحد شِقّي وجهه إِلى أَحد الخدّين فهو لَطِيمٌ ، وقيل : اللَّطِيمُ من الخيل الذي سالت غُرّتُه في أَحد شِقّي وجهه ، يقال منه : لُطِمَ الفرس ، على ما لم يسمّ فاعله ، فهو لَطِيمٌ ؛ عن الأَصمعي . واللَّطِيمُ من الخيل : الأَبيضُ موضِع اللَّطْمةِ من الخدّ ، والجمع لُطُمٌ ، والأُنثى لَطِيمٌ أَيضاً ، وهو من باب مُدَرْهم أَي لا فِعْل له ، وقيل : اللَّطيمُ الذي غُرّته في أَحد شِقّي وجهه إِلى أَحد الخدّين في موضع اللَّطْمة ، وقيل : لا يكون لَطيماً إِلا أَن تكون غُرّتُه أَعظمَ الغُررِ وأَفشاها حتى تُصِيبَ عينيه أَو إِحداهما ، أَو تُصِيبَ خَدّيه أَو أَحدَهما . وخَدٌّ مُلَطَّمٌ : شُدِّد للكثرة . واللَّطيمُ من خَيْلِ الحَلْبة : هو التاسع من سوابق الخيل ، وذلك أَنه يُلْطَم وجهُه فلا يدخل السُّرادِق . واللَّطِيمُ : الصغيرُ من الإِبل الذي يُفْصَل عند طلوع سُهَيْل ، وذلك أَن صاحبه يأْخذ بأُذُنِه ثم يَلْطِمه عند طلوع سهيل ويستقبله به ويَحْلِف أَن لا يذوق قطرة لَبَن بعد يومه ذلك ، ثم يَصُرُّ أَخلافَ أُمِّه كلَّها ويَفْصِله منها ، ولهذا قالت العرب : إِذا طلع سُهيلْ ، بَرَدَ الليلْ ، وامتنع القَيْلْ ، وللفصيل الوَيْلْ ؛ وذلك لأَنه يُفْصَل عند طلوعه . الجوهري : اللَّطيمُ فَصيلٌ إِذا طلع سهيل أَخذه الراعي وقال له : أَتَرى سهيلاً ؟ والله لا تذوق عندي قطرة ثم لَطَمه ونَحّاه . ابن الأَعرابي : اللَّطِيمُ الفصيل إِذا قَوِي على الركوب لُطِمَ خَدُّه عند عَيْنِ الشمس ، ثم يقال اغْرُبْ ، فيصير ذلك الفصيلُ مؤدَّباً ويسمى لَطِيماً . واللَّطِيمُ : الذي يموت أَبواه . والعَجِيُّ : الذي تموت أُمُّه . واليتيمُ : الذي يموت أَبوه . واللَّطِيم واللَّطِيمةُ : المِسْكُ ؛ الأُولى عن كراع ، قال الفارسي : قال ابن دريد هي كل ضربٍ من الطيِّب يُحمل على الصُّدْغ من المَلْطِم الذي هو الخدّ ، وكان يستحسنها ، وقال : ما قالها إِلَّا بطالع سعد . واللَّطِيمةُ : وِعاءُ المِسْك ، وقيل : هي العير تحمله ، وقيل : سُوقُه ، وقيل : كلُّ سُوقٍ يُجْلب إِليها غيرُ ما يؤكل من حُرِّ الطيِّب والمتاعِ غير المِيرة لَطِيمةٌ ، والميرة لما يؤكل ؛ ثعلب عن ابن الأَعرابي : أَنه أَنشده لِعاهانَ بن كَعْب بن عمرو بن سعد : إِذا اصْطَكَّتْ بضَيْقٍ حُجْرتاها ، * تَلاقِي العَسْجَدِيَّةِ واللَّطِيمِ قال : العَسْجَدِيّة إِبل منسوبة إِلى سُوق يكون فيها العَسْجد وهو الذهب ؛ وقال ابن بري : العسجدية التي تَحْمِل الذهب ، واللَّطِيمُ : منسوب إِلى سُوق يكون أَكثرُ بَزِّها اللَّطِيمَ ، وهو جمع اللَّطيمة ، وهي العيرُ التي تحمل المسك . ابن السكيت : اللَّطيمة عِيرٌ فيها طِيبٌ ، والعسجديةِ ركابُ المُلوكِ التي تحمل الدِّقَّ ، والدِّقُّ الكثير الثمن الذي ليس بجافٍ . الجوهري : اللَّطِيمةُ العيرُ تحمل الطِّيبَ وبَزَّ التِّجار ، وربما قيل لسُوقِ العَطَّارِين لَطِيمةٌ ؛
[1] قوله [ نابي ] كذا في الأَصل وشرح القاموس بالباء ، والذي في المحكم : نائي .
543
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 543