responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 532


الأَعرابي ؛ وأَنشد :
أَنَقْعُد العامَ لا نَجْني على أَحدٍ * مُجَنَّدِينَ ، وهذا الناسُ أَلآمُ ؟
وقالوا : لولا الوِئام هلك اللِّئام ؛ قيل : معناه الأَمثال ، وقيل : المتلائمون .
وفي حديث عمر : أَن شابَة زُوِّجت شيخاً فقتلته ، فقال : أَيها الناس ، ليَنْكِح الرجلُ لُمَتَه من النساء ، ولتَنْكِح المرأَةُ لُمَتها من الرجال أَي شكله وتِرْبَه ومثلَه ، والهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه ؛ وأَنشد ابن بري :
فإِن نَعْبُرْ فإِنَّ لنا لُماتٍ ، * وإِن نَغْبُرْ فنحنُ على نُدورِ أَي سنموت لا محالة .
وقوله لُمات أَي أَشباهاً .
واللُّمَة أَيضاً : الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إِلى العشرة .
واللِّئْمُ : السيْف ؛ قال :
ولِئْمُك ذُو زِرَّيْنِ مَصْقولُ والَّلأْمُ : الشديد من كل شيء .
والَّلأْمةُ واللُّؤْمةُ : متاع الرجل من الأَشِلَّةِ والوَلايا ؛ قال عديّ بن زيد :
حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ * من التَناويرِ ، شَكْل العِهْنِ في اللُّؤَمِ والَّلأْمةُ : الدرع ، وجمعها لُؤَم ، مِثل فُعَل ، وهذا على غير قياس .
وفي حديث عليّ ، كرم الله وجهه : كان يُحرِّضُ أَصحابَه يقول تَجَلْبَبُوا السكِينةَ وأَكمِلُوا اللُّؤَمَ ؛ هو جمع لأْمة على غير قياس فكأَنَّ واحدَته لُؤْمة .
واسْتَلأَم لأْمَتَه وتلأَّمَها ؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة : لَبِسَها .
وجاء مُلأَّماً عليه لأْمَةٌ ؛ قال :
وعَنْتَرة الفَلْحاء جاء مُلأَّماً ، * كأَنَّكَ فِنْدٌ مِن عَمايةَ أَسْودُ [1] قال الفَلْحاء فأَنَّث حملاً له على لفظ عنترة لمكان الهاء ، أَلا ترى أَنه لما استغنى عن ذلك ردّه إِلى التذكير فقال كأَنَّك ؟ والَّلأْمةُ : السّلاح ؛ كلها عن ابن الأَعرابي .
وقد اسْتَلأَم الرجلُ إِذا لبِس ما عنده من عُدّةٍ رُمْحٍ وبيضة ومِغْفَر وسيف ونَبْل ؛ قال عنترة :
إِن تُغْدِفي دُوني القِناعَ ، فإِنَّني * طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ الجوهري : اللأْم جمع لأْمة وهي الدرع ، ويجمع أَيضاً على لُؤَم مثل نُغَر ، على غير قياس أَنه جمع لُؤْمة .
غيره : اسْتَلأَم الرجلُ لبِس اللأْمة .
والمُلأَّم ، بالتشديد : المُدَرَّع .
وفي الحديث : لما انصرف النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الخَنْدقِ ووضَع لأْمته أَتاه جبريلُ ، عليه السلام ، فأَمره بالخروج إِلى بني قُرَيْظة ؛ اللأْمة ، مهموزةً : الدرعُ ، وقيل : السلاح .
ولأْمةُ الحرب : أَداتها ، وقد يترك الهمز تخفيفاً .
ويقال للسيف لأْمة وللرمح لأْمة ، وإِنما سمّي لأْمةً لأَنها تُلائم الجسد وتلازمه ؛ وقال بعضهم : الَّلأْمة الدرع الحصِينة ، سميت لأْمة لإِحْكامِها وجودة حلَقِها ؛ قال ابن أَبي الحُقَيق فجعل اللأْمة البَيْضَ :
بفَيْلَقٍ تُسْقِطُ الأَحْبالَ رؤيتُها ، * مُسْتَلْئِمِي البَيْضِ من فوق السَّرابِيل وقال الأَعشى فجعل اللأْمة السلام كله :
وقُوفاً بما كان من لأْمَةٍ ، * وهنَّ صِيامٌ يَلُكْنَ اللُّجُم وقال غيره فجعل الَّلأْمة الدرع وفروجها بين يديها ومن خلفها :
كأَنَّ فُروجَ الَّلأَمةِ السَّرْد شَكَّها ، * على نفسِه ، عَبْلُ الذِّراعَيْن مُخْدِرُ واسْتَلأَم الحَجَر : من المُلاءَمة ، عنه أَيضاً ، وأَما يعقوب فقال : هو من السِّلام ، وهو مذكور في موضعه .



[1] قوله [ كأنك ] تقدم له في مادة فلح : كأنه .

532

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 532
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست