responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 46


البَرْجَمة ، بالفتح : غِلَظ في الكلام .
الجوهري : البُرْجُمَة ، بالضم ، واحدة البَراجِمِ وهي مَفاصِل الأَصابع التي بين الأَشاجِع والرَّواجِب ، وهي رؤوس السُّلامَيَات من ظَهْر الكف إذا قَبَض القابض كفَّه نَشَزَت وارتفعت .
ابن سيده : البُرْجُمةُ المَفْصِل الظاهر من المَفَاصِل ، وقيل : الباطِن ، وقيل : البَراجِمُ مَفاصِل الأَصابع كلها ، وقيل : هي ظُهور القَصَب من الأَصابع .
والبُرْجُمةُ : الإِصْبَعُ الوُسْطى من كل طائر .
والبَراجِم : أَحْياءٌ من بني تميم ، من ذلك ، وذلك أن أَباهُمْ قبَض أَصابعه وقال : كونوا كَبرَاجِم يَدِي هذه أي لا تَفَرَّقُوا ، وذلك أَعزُّ لكم ؛ قال أَبو عبيدة : خَمسة من أَولادِ حَنْظلة ابن مالك بن عمرو بن تميم يقال لهم البَراجِم ، قال ابن الأَعرابي : البَراجِمُ في بني تميم : عمرو وقَيْس وغالِب وكُلْفَة وظُلَيْم ، وهو بنو حَنْظلة بن زيد مَناة ، تَحالَفوا على أَن يكونوا كبَراجِم الأَصابع في الاجتماع .
ومن أَمثالهم : إنَّ الشَّقِيَّ راكِبُ البراجِمِ ، وكان عمرو بن هِنْد له أخٌ فقتله نَفَر من تميم فآلى أن يَقْتُل به منهم مائة فقتل تسعةً وتسعين ، وكان نازلاً في ديار بني تميم ، فأَحْرَق القَتْلى بالنار ، فمرَّ رجل من البَراجِم وراحَ رائحةَ حَرِيق القَتْلى فَحسبه قُتَارَ الشِّواء فمال إليه ، فلمَّا رآه عَمْروا قال له : ممَّن أنت ؟ فقال : رجل من البَراجِم ، فقال حينئذ : إنَّ الشَّقِيَّ راكبُ البراجِم ، وأَمَر فقُتِلَ وأُلْقِيَ في النار فَبرَّت به يَمينه .
وفي الصحاح : إن الشَّقِيَّ وافِدُ البَراجِم ، وذلك أن عمرو بن هِنْد كان حلف ليُحْرِقَنَّ بأَخيه سعدِ بن المُنْذِر مائة ، وساق الحديث ، وسمَّت العرب عمرو بن هِنْد مُحَرِّقاً لذلك .
التهذيب : الرَّاجِبَةُ البُقْعة المَلْساء بين البراجِم .
قال : والبراجِمُ المُشَنَّجاتُ في مَفاصِل الأَصابع ، وفي موضع آخر في ظُهور الأَصابع ، والرَّواجِبُ ما بينها ، وفي كلّ إصبع ثلاث بُرْجمات إلا الإِبهام ، وفي موضع آخر : وفي كل إصبع بُرْجُمَتان .
أَبو عبيد : الرَّواجِمُ [1] والبَراجِمُ مَفاصِل الأَصابع كُلِّها .
وفي الحديث : من الفِطْرة غَسْلُ البَراجِمِ ؛ هي العُقَدُ التي تكون في ظُهور الأَصابع يَجْتَمع فيها الوَسَخ .
< / كلمة = برجم > < / كلمة = البَرْجَمةُ > < / كلمة = البَرْجَمة > < / كلمة = البُرْجُمَة > < / كلمة = البُرْجُمةُ > < / كلمة = البُرْجُمةُ > < / كلمة = البَراجِم > < / كلمة = البراجِمُ > < / كلمة = البَراجِمُ > < كلمة = برسم > < كلمة = البِرسامُ > < كلمة = البِرْسامُ > برسم : البِرسامُ : المُومُ .
ويقال لهذه العِلَّة البِرسامُ ، وكأَنه معرَّب ، وبر : هو الصدر ، وسَام : من أَسماء الموت ، وقيل : معناه الابن ، والأَول أَصحُّ لأَن العلَّة إذا كانت في الرأْس يقال سِرْسام ، وسِرْ هو الرأْس ، والمُبَلْسَم والمُبَرْسَم واحد .
الجوهري : البِرْسامُ علَّة معروفة ، وقد بُرْسِمَ الرجل ، فهو مُبَرْسَمٌ .
قال : والإِبْرِيسَم معرب وفيه ثلاث لغات ، والعرب تخلط فيما ليس من كلامها ؛ قال ابن السكيت : هو الإِبريسَم ، بكسر الهمزة والراء وفتح السين ، وقال : ليس في كلام العرب [2] إفْعِيلِل مثل إهْليلَج وإبْريسَم ، وهو ينصرف ، وكذلك إن سمَّيت به على جهة التَّلْقيب انصرف في المعرفة والنَّكِرة ، لأَن العرب أَعَرَبَته في نَكِرَته وأَدْخَلَت عليه الأَلف واللام وأَجْرته مجْرى ما أَصل بنائه لهم ، وكذلك الفِرِنْدُ والدِّيباجُ والرَّاقُودُ والشِّهْريز والآجُرُّ والنَّيْرُوزُ والزَّنْجَبِيل ، وليس كذلك إسحق ويعقوب وإبراهيم ، لأَن العرب ما أَعربتها إلَّا في حال



[1] قوله [ الرواجم ] هو بالميم في الأَصل ، وفي التهذيب بالباء ، وفي المصباح نقلاً عن الكفاية : البراجم رؤوس السلاميات والرواجم بطونها وظهورها .
[2] قوله [ ليس في كلام العرب الخ ] عبارة الصحاح نقلاً عن ابن السكيت أَيضاً : وليس في الكلام افعيلل بالكسر ولكن افعيلل مثل اهلِيلَج الخ ، ففي العبارة سقط ظاهر ، وتقدم له في هلج مثل ما في الصحاح .

46

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست