نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 459
عجوز ففتشت فلهمها أي فرجها ؛ قال ابن الأَثير : وذكره بعضهم في القاف . وبِئر فَلْهم : واسعة الجَوْفِ . < / كلمة = فلهم > < / كلمة = الفَلْهَم > < / كلمة = الفَلهم > < / كلمة = الفلهم > < / كلمة = فَلْهم > < كلمة = فمم > < كلمة = فُمَّ > < كلمة = فُمَّ > < كلمة = فُمَّ > < كلمة = فَماً > فمم : فُمَّ : لغة في ثُمَّ ، وقيل : فاء فمّ بدل من ثاء ثمّ . يقال : رأَيت عَمراً فُمَّ زيداً وثم زيداً بمعنى واحد . التهذيب : الفراء قبَّلها في فُمّها وثُمِّها . الفراء : يقال هذا فَمٌ ، مفتوح الفاء مخفف الميم ، وكذلك في النصب والخفض رأَيت فَماً ومررتُ بفَمٍ ، ومنهم من يقول هذا فُمٌ ومررت بفُمٍ ورأَيت فُماً ، فيضم الفاء في كل حال كما يفتحها في كل حال ؛ وأما بتشديد الميم فإنه يجوز في الشعر كما قال محمد بن ذؤيب العُماني الفُقَيْمي : يا لَيْتَها قد خَرَجَتْ مِن فُمِّه ، * حتَّى يَعُودَ المُلْكُ في أُسْطُمِّه قال : ولو قال من فَمِّه ، بفتح الفاء ، لجاز ؛ وأما فُو وفي وفا فإنما يقال في الإِضافة إلا أن العجاج قال : خالَط مِن سَلْمَى خَياشِيمَ وفا قال : وربما قالوا ذلك في غير الإِضافة وهو قليل . قال الليث : أما فو وفا وفي فإن أَصل بنائها الفَوْه ، حذفت الهاء من آخرها وحملت الواو على الرفع والنصب والجر فاجترّت الواو صروف النحو إلى نفسها فصارت كأنها مدة تتبع الفاء ، وإنما يستحسنون هذا اللفظ في الإِضافة ، فأما إذا لم تُضَف فإن الميم تجعل عماداً للفاء لأَن الياء والواو والأَلف يسقطن مع التنوين فكرهوا أن يكون اسم بحرف مغلق ، فعمدت الفاء بالميم ، إلا أن الشاعر قد يضطر إلى إفراد ذلك بلا ميم فيجوز له في القافية كقولك : خالط من سلمى خياشيم وفا الجوهري : الفم أَصله فَوْه نقصت منه الهاء فلم تحتمل الواو الإِعراب لسكونها فعوض منها الميم ، فإذا صغَّرت أو جمَعْت رددته إلى أَصله وقلت فُوَيْه وأَفْواه ، ولا تقل أَفماء ، فإذا نسبت إليه قلت فَمِيٌّ ، وإن شئت فَمَوِيٌّ يجمع بين العوض وبين الحرف الذي عوّض منه ، كما قالوا في التثنية فَمَوانِ ، قال : وإنما أَجازوا ذلك لأَن هناك حرفاً آخر محذوفاً وهو الهاء ، كأَنهم جعلوا الميم في هذه الحال عوضاً عنها لا عن الواو ؛ وأنشد الأَخفش للفرزدق : هُما نَفَثا في فيَّ مِن فَمَوَيْهما ، * على النابِحِ العاوي ، أَشَدَّ رِجامِ قوله أَشد رجام أي أَشدَّ نَفْث ، قال : وحق هذا أن يكون جماعة لأَن كل شيئين من شيئين جماعة في كلام العرب ، كقوله تعالى : فقد صغَتْ قلُوبكما ؛ إلا أنه يجيء في الشعر ما لا يجيء في الكلام ، قال : وفيه لغات : يقال هذا فَمٌ ورأَيت فَماً ومررت بِفَمٍ ، بفتح الفاء على كل حال ، ومنهم من يضم الفاء على كل حال ، ومنهم من يكسر الفاء على كل حال ، ومنهم من يعربه في مكانين ، يقول : رأَيت فَماً وهذا فُمٌ ومررت بِفِمٍ . قال الفراء : فُمَّ وثُمَّ من حروف النسق . التهذيب : الفراء أَلقَيْتُ على الأَديم دَبْغةً ، والدَّبْغة أن تُلقي عليه فَماً من دباغ خفيفة أي فَماً من دِباغ أي نَفْساً ، ودَبَغْتُه نَفْساً ويجمع أَنْفُساً كأَنْفُس الناس وهي المرة . < / كلمة = فمم > < / كلمة = فُمَّ > < / كلمة = فُمَّ > < / كلمة = فُمَّ > < / كلمة = فَماً > < كلمة = فهم > < كلمة = الفَهْمُ > < كلمة = فَهِمَه > < كلمة = فَهِمْت > < كلمة = أَفْهَمه > < كلمة = اسْتَفْهَمه > < كلمة = فَهْم > فهم : الفَهْمُ : معرفتك الشيء بالقلب . فَهِمَه فَهْماً وفَهَماً وفَهامة : عَلِمَه ؛ الأَخيرة عن سيبويه . وفَهِمْت الشيء : عَقَلتُه وعرَفْته . وفَهَّمْت فلاناً وأَفْهَمْته ، وتَفَهَّم الكلام : فَهِمه شيئاً بعد شيء . ورجل فَهِمٌ : سريع الفَهْم ، ويقال : فَهْمٌ وفَهَمٌ . وأَفْهَمه الأَمرَ وفَهَّمه إياه : جعله يَفْهَمُه . واسْتَفْهَمه : سأَله أن يُفَهِّمَه . وقد اسْتعفْهَمَني الشيءَ فأَفْهَمْته وفَهَّمْته تفهيماً .
459
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 459