responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 38


< / كلمة = أنم > < / كلمة = الأَنامُ > < كلمة = اندرم > اندرم : النهاية لابن الأَثير في حديث عبد الرحمن بن يزيد وسُئل كيف نُسَلِّم [1] .
على أهل الذِّمَّة ؟ فقال : قُلْ أَنْدَرَايَمْ ؛ قال أَبو عبيد : هي كلمة فارسية مَعْناها أَأَدْخُل ، ولم يُرِدْ أَن يَخُصَّهم بالاسْتِئذان بالفارِسِيَّة ، ولكنهم كانوا مَجوساً فأَمَره أَن يُخاطِبَهم بِلِسانِهم ، قال : والذي يُراد منه أَنه لم يَذْكُر السَّلامَ قَبْل الاسْتِئذان ، ألا تَرَى أَنه لم يَقُلْ عليكم أَنْدَرَايَمْ ؟
< / كلمة = اندرم > < كلمة = أوم > < كلمة = الأُوامُ > < كلمة = الإِيامُ > < كلمة = آمَ > < كلمة = الإِيَامَ > < كلمة = المُؤَوَّمُ > < كلمة = الأُوامُ > < كلمة = الآمةُ > < كلمة = الآمَةُ > < كلمة = الأُوَّمُ > < كلمة = الأُوامُ > < كلمة = أَوَّمَه > أوم : الأُوامُ ، بالضم : العَطَش ، وقيل : حَرُّه ، وقيل : شِدَّةُ العَطَش وأَن يَضِجَّ العَطْشان ؛ قال ابن بري : شاهده قول أبي محمد الفَقْعَسِي :
قد عَلِمَتْ أَنِّي مُرَوِّي هامِها ، * ومُذْهِبُ الغَلِيلِ من أُوامِها وقد آمَ يَؤُومُ أَوْماً ، وفي التهذيب : ولم يذكر له فِعلاً .
والإِيامُ : الدُّخان ، والجمع أُيُمٌ ، أُلْزِمَتْ عَيْنُه البَدَل لغير عِلَّة ، وإلا فحُكْمُه أن يَصِحَّ لأَنه ليس بمَصْدر فيعتلّ باعْتِلال فِعْله ، وقد آمَ عليها وآمَها يَؤُومُها أَوماً وإياماً : دَخَّنَ ؛ قال ساعدة بن جُؤية :
فما بَرِحَ الأَسْبابَ ، حتى وَضَعْنَه * لَدَى الثَّوْلِ يَنْفِي جَثَّها ويؤُومُها وهذه الكِلمة واوِيَّة ويائية ، وهي من الياء بدَلالِة قولهم آمَ يَئِيمُ ، وهي من الواو بدليل قولهم يَؤُومُ أَوْماً ، فحصل من ذلك أنها واويَّة ويائِيَّة ، غير أَنهم لم يَقولوا في الدُّخَان أُوَام إنما قالوا إيَام فقط ، وإنما تَدَاوَلَتِ الياءُ والواوُ فِعْلَه ومَصْدَرَه ، قال ابن سيده : فإن قيل فقد ذَكَرْت الإِيَامَ الذي هو الدُّخَان هنا وإنما موضعه الياء ، قلنا : إنَّ الياء في الإِيَام الذي هو الدُّخان قد تكون مقْلوبة في لغة مَنْ قال آمَها يَؤُومُها أَوْماً ، فكأَنَّا إنما قلنا الأُوام وإن كان حُكْمُها أَن لا تَنْقَلِب هنا لأَنه اسمٌ لا مَصْدَر ، لكنَّها قُلِبَتْ هنا قَلْباً لغير عِلَّة كما قلنا ، إلا طَلَبَ الخِفَّة ، وسنذكر الإِيَامَ في الياء .
والمُؤَوَّمُ مثل المُعَوَّمِ : العظيم الرأْس والخَلْق ، وقيل : المُشَوَّه كالمُوَأَّمِ ، قال : وأَرَى المُوَأَّم مَقْلُوباً عن المُؤَوَّم ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي لعنترة :
وكأَنَّما يَنْأَى بِجانِب دَفِّها * الوَحْشِيّ من هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّم [2] فسّره بأَنه المُشَوَّه الخَلْق ؛ قال ابن بري : يعني سِنَّوْراً ، قال : والهَزِج المُتراكِب الصَّوْت وعَنى به هرّاً وإن لم يتقدَّم له ذِكْر ، وإنما أَتى به في أَول البيت الثاني والتقدير يَنْأَى بِجانِبها من مُصَوِّت بالعَشِيِّ هِرٌّ ، ومَن رَوى تَنْأَى بالتاء لتأْنِيثِ الناقةِ قال هِرٍّ ، بالخفض ، وتقديره من هِرٍّ هَزِج العَشِيّ ؛ وفسَّر الأَزهري هذا البيت فقال : أَراد من حادٍ هَزِج العشيّ بحُدائه .
قال : والأُوامُ أَيضاً دُخان المُشْتار .
والآمةُ : العيب ؛ قال عَبِيد :
مَهْلاً ، أَبيتَ اللَّعْنَ مَهْلاً ، * إنَّ فيما قلت آمَه والآمَةُ أَيضاً : ما يَعْلَق بسُرَّةِ المَوْلود إذا سقط من بطن أُمِّه .
ويقال : ما لُفَّ فيه من خِرْقة وما



[1] قوله [ كيف نسلم ] هكذا في الأَصل بالنون مبنياً للفاعل ، وفي نسخ النهاية : كيف يسلم ، بالياء وبناء الفعل للمفعول .
[2] هو مذكور في مادة هزج .

38

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست