نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 299
يُديرُونَني عن سالمٍ وأُريغُه ، * وجِلْدَةُ بينَ العينِ والأَنفِ سالِمُ قال : وهذا المعنى أَراد عبد المَلِكِ في جوابه عن كتاب الحَجَّاجِ أَنه عندي كَسَالِمٍ والسلام ، قال ابن بري : هذا وهم قبيح أَي جَعْلُه سالِماً اسماً للجلدة التي بين العين والأَنف ، وإِنما سالِم ابن ابن عمر ، فجعله لمحبته بمنزلة جلدة بين عينه وأَنفه . والسَّلِيمُ من الفرس : ما بين الأَشْعر [1] وبين الصَّحْن من حافره . والأُسَيْلِمُ : عِرْقٌ في اليد ، لم يأْت إِلَّا مُصَغَّراً ، وفي التهذيبِ : عِرْقٌ في الجسد . الجوهري : الأُسَيْلِمُ عِرْقٌ بين الخِنْصِرِ والبِنْصِر . والسُّلَّمُ : واحد السَّلالِيمِ التي يُرْتَقَى عليها ، وفي المحكم : السُّلَّمُ الدرجةُ والمِرقاةُ ، يذكر ويؤنث ، قال ابن مُقْبِلٍ : لا تُحْرِزُ المرْءَ أَحْجاءُ البِلادِ ، ولا * يُبْنى له في السَّمواتِ السَّلالِيمُ احتاج فزاد الياء ، قال الزجاج : سمي السُّلَّمُ سُلَّماً لأَنه يُسْلِمُكَ إِلى حيث تريد . والسُّلَّمُ : السبب إِلى الشيء ، سمي بهذا الإِسم لأَنه يؤدِّي إِلى غيره كما يؤدِّي السُّلَّمُ الذي يُرْتَقى عليه ، قال الجوهري : وربما سُمّي الغَرْزُ بذلك ، قال أبو الرُّبَيْسِ التَّغْلَبيُّ : مُطارة قَلْبٍ إِن ثَنى الرِّجْلَ رَبُّها * بِسُلَّمِ غَرْزٍ في مُناخٍ يُعاجِلُه وقال أَبو بكر بن الأَنباري : سميت بغداد مدينة السَّلام لقربها من دَجْلَةَ ، وكانت دَجْلَةُ تسمى نهر السَّلامِ . وسَلْمى : أَحد جَبَلَيْ طَيِّءٍ . والسُّلامى : الجَنُوبُ من الرياح ، قال ابن هَرْمَةَ : مَرَتْه السُّلامى فاسْتَهَلَّ ولم تَكُنْ * لتَنْهَضَ إِلَّا بالنُّعامى حَوامِلُه وأَبو سَلْمان : ضرب من الوَزَغِ والجِعْلان . وقال ابن الأَعرابي : أَبو سَلْمانَ كنية الجُعَلِ ، وقيل : هو أَعظم الجِعْلان ، وقيل : هو دُوَيْبَةٌ مثل الجُعَلِ له جناحان ، وقال كراع : كنيته أَبو جَعْرانَ ، بفتح الجيم . وسَلْمان : اسم جبل واسم رجل . وسالِمٌ : اسم رجل . وسَلامانُ : ماء لبني شيبان . وسَلامان : بطنان بطن في قُضاعَةَ وبَطْنٌ في الأَزْدِ ، وفي المحكم : سَلامانُ بطن في الأَزْدِ وقُضاعَةَ وطيِّءٍ وقَيْسِ عَيْلانَ . وسَلامانُ بن غَنْمٍ قبيلة اسم غَنْمٍ اسم قبيلة [2] . وسُلَيْمٌ قبيلة من قَيْس عَيْلانَ . وهو سُلَيْمُ بن منصور بن عِكْرِمَةَ بن خَصَفَةَ بن قَيْسِ عَيْلانَ . وسُلَيْمٌ أَيضاً : قبيلة في جُذامَ من اليمن . وبنو سُلَيْمَةَ : بطن من الأَزْدِ . وبنو سَلِيمَةَ : من عبد القيس . قال سيبويه : النسب إِلى سَلِيمَة سَليمِيٌّ ، نادر . وسَلُّومُ : اسم مُرادٍ . وأَسْلَمُ : أَبو قبيلة في مُرادٍ . وبنو سَلِمَةَ : بطن من الأَنصار ، وليس في العرب سَلِمَةُ غيرهم ، بكسر اللام ، والنسبة إِليهم سَلِمِيٌّ ، والنسبة إِلى بني سُلَيْمٍ وإِلى سَلامَةَ سَلامِيٌّ . وأَبو سلمى ، بضم السين : أَبو زُهَيْر بن أَبي سُلْمى ، الشاعر المُزَنيّ ، على فُعْلى ، واسمه رَبيعَةُ بن رَباحٍ من بني مازِنٍ من مُزَيْنَةَ ، وليس في العرب سُلْمى غيره ، ليس سُلْمى من الأَسْلَمِ كالكُبْرى من الأَكْبَرِ . وعبد
[1] قوله الأشعر كذا بالأصل ، والذي في خط الصاغاني : والسليم من الحافر بين الامعر والصحن من باطنه . [2] قوله اسم غنم اسم قبيلة هكذا بالأصل المعول عليه بأيدينا .
299
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 299