نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 224
ويروى رِئْمانَ ورِئْمانُ ، فمن نصب فعلى المصدر ، ومن رفع فعلى البدل من الهاء . والناقة رؤوم ورائِمَةٌ ورائِمٌ : عاطفة على ولدها ، وأَرْأَمَها عليه : عَطَّفها فَتَرأَّمتْ هي عليه تعطَّفت ، ورَأْمُها ولدُها الذي تَرْأَمُ عليه ؛ قال أَبو ذؤيب : بمَصْدَرِه الماءَ رَأْمٌ رَذِيّ قال ابن سيده : وعندي أَنه سماه بالمصدر الذي هو في معنى مفعول كأَنه مَرْؤُوم رَذيّ . والرُّؤَامُ والرُّؤَالُ : اللُّعاب . ابن الأَعرابي : الرَّأْمُ الولد . الجوهري : يقال للبَوّ والولد رَأْمٌ . وقال الليث : الرَّأْمُ البَوُّ أَو ولد ظُئِرَتْ عليه غير أُمّه ؛ وأَنشد : كأُمهات الرِّئْم أَو مَطافِلا وقد رَئِمَتْه ، فهي رائِمٌ ورَؤومٌ . ابن سيده : والرَّأْم البَوّ . وكل من لزم شيئاً وأَلِفَه وأَحبَّه فقد رَئِمَه ؛ قال عُبَيْدُ الله بن عبد الله بن عُتْبَة : أَبى الله والإِسلامُ أَن تَرْأَمَ الخنى * نفوسُ رِجالٍ ، بالخَنَى لم تُذَلَّلِ ابن السكيت : أَرْأَمْتُه على الأَمر وأَظْأَرته إِذا أَكرهته . والرَّوائم : الأَثافِيُّ لرِئمانها الرمادَ ، وقد رَئِمَتِ الرمادَ ، فالرماد كالولد لها . وأَرْأَمْنا الناقة أَي عَطَّفناها على رَأْمِها . الأَصمعي : إِذا عُطِّفت الناقة على ولد غيرها فَرَئِمَتْه فهي رائم ، فإِن لم تَرْأَمْه ولكنها تشَمُّه ولا تَدرّ عليه فهي عَلوق . وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنهما : تَرْأَمُه ويأْباها ، تريد الدنيا أَي تَعْطِف عليه كما تَرْأَمُ الأُم ولدها والناقة حُوارَها فتشمه وتَتَرشَّفُه . وكلُّ من أَحبَّ شيئاً وأَلِفَه فقد رَئِمَه . ورَئِم الجُرْحُ رَأْماً ورِئْماناً حسناً : التَأَم ، وفي المحكم : انضم فُوه للبُرْء ؛ وأَرْأَمَه إِرآماً : داواه وعالجه حتى رَئِمَ ، وفي الصحاح : حتى يبرأَ أَو يلتئم . وأَرْأَمَ الرجلَ على الشيء : أَكرهه . ورَأَمَ الحبلَ يَرْأَمُه وأَرْأَمَه : فتله فتلاً شديداً . والرُّومَةُ ، بغير همز : الغِراء الذي يُلصَقُ به ريش السهم ، وحكاها ثعلب مهموزة . الجوهري : الرُّؤمَة الغِراء الذي يلصق به الشيء . والرِّئْمُ : الخالص من الظِّباء وقيل : هو ولد الظَّبي ، والجمع أَرْآم ، وقلبوا فقالوا آرام ، والأُنثى رِئْمَة ؛ أَنشد ثعلب : بمثل جِيد الرِّئْمة العُطْبُلِّ شدد للضرورة كقوله بعد هذا : ببازلٍ وَجْناء أَو عَيْهَلِّ أَراد أَو عَيْهَلٍ فشدَّد . الأَصمعي : من الظِّباء الآرام وهي البيض الخالصة البياض ، وقال أَبو زيد مثله ، وهي تسكن الرِّمال . والرَّؤُوم من الغنم : التي تلحس ثياب من مرَّ بها . ورَأَمَ القَدَحَ يَرْأَمُه رَأْماً ولأَمَه : أَصلَحَه كَرأَبَه . الشيباني : رأَمْتُ شَعْب القَدَح إِذا أَصلحته ؛ وأَنشد : وقَتْلى بِحِقْفٍ من أُوارَةَ جُدِّعَتْ ، * صَدَعْنَ قلوباً لم تُرَأَّمْ شُعوبها والرُّئِمُ : الاست ؛ عن كراع ، حكاها بالأَلف واللام ، ولا نظير لها إِلَّا الدُّئِل وهي دُوَيْبَّةٌ ؛ قال رؤبة : ذَلَّ وأَقْعَتْ بالحَضِيضِ رُئِمُه ورِئام : موضع . وقيل : هي مدينة من مدائن حِمْير يَحُلُّها أَولادُ أَوْدٍ ، قال الأَفْوَه الأَوْدي : إِنَّا بَنُو أَوْدِ الذي بِلِوائه * مُنِعَتْ رِئامُ ، وقد غَزاها الأَجْدع
224
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 224