نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 153
جَعَلَتْه حَمَّ كَلْكَلَها * من ربيعٍ ديمةٌ تَثِمُه وحامَمْتُه مُحامَّةً : طالبته . أَبو زيد : يقال أَنا مُحامٌّ على هذا الأَمر أي ثابت عليه . واحْتَمَمْتُ : مثل اهتممت . وهو من حُمَّةِ نفسي أي من حُبَّتها ، وقيل : الميم بدل من الباء ؛ قال الأَزهري : فلان حُمَّةُ نفسي وحُبَّة نفسي . والحامَّةُ : العامَّةُ ، وهي أيضاً خاصَّةُ الرجل من أهله وولده . يقال : كيف الحامَّةُ والعامة ؟ قال الليث : والحَميمُ القريب الذي تَوَدُّه ويَوَدُّكَ ، والحامَّةُ خاصةُ الرجل من أهله وولده وذي قرابته ؛ يقال : هؤلاء حامَّتُه أي أَقرِباؤه . وفي الحديث : اللهمَّ هؤلاء أهلُ بيتي وحامَّتي أَذْهِبْ عنهم الرِّجْسَ وطَهِّرْهم تطهيراً ؛ حامَّة الإِنسان : خاصتُه ومن يقرب منه ؛ ومنه الحديث : انصرف كلُّ رجلٍ من وَفْد ثَقيف إلى حامَّته . والحَمِيمُ القَرابةُ ، يقال : مُحِمٌّ مُقْرِبٌ . وقال الفراء في قوله تعالى : ولا يسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً ؛ لا يسأَل ذو قرابة عن قرابته ، ولكنهم يعرفونهم ساعةً ثم لا تَعارُفَ بعد تلك الساعة . الجوهري : حَميمكَ قريبك الذي تهتم لأَمره . وحُمَّةُ الحَرِّ : معظمُه ؛ وأَنشد ابن بري للضِّباب بن سُبَيْع : لعَمْري لقد بَرَّ الضِّبابَ بَنُوه ، * وبَعْضُ البنين حُمَّةٌ وسُعالُ وحَمُّ الشيء : معظمه . وفي حديث عمر : إذا التقى الزَّحْفانِ وعند حُمَّةِ النَّهْضات أي شدتها ومعظمها . وحُمَّةُ كل شيء : معظمه ؛ قال ابن الأَثير : وأَصلها من الحَمِّ الحرارة ومن حُمَّة السِّنان . وهي حِدَّتُه . وأَتيته حَمَّ الظَّهيرةِ أي في شدة حرها ؛ قال أَبو كَبير : ولقد ربَأْتُ ، إذا الصِّحابُ تواكلوا ، * حَمَّ الظَّهيرةِ في اليَفاع الأَطْولِ الأَزهري : ماء مَحْموم ومَجْموم ومَمْكُول ومَسْمول ومنقوص ومَثْمود بمعنى واحد . والحَمِيمُ والحَمِيمةُ جميعاً : الماء الحارّ . وشربتُ البارحة حَميمةً أي ماء سخناً . والمِحَمُّ ، بالكسر : القُمْقُمُ الصغير يسخن فيه الماء . ويقال : اشربْ على ما تَجِدُ من الوجع حُسىً من ماء حَمِيمٍ ؛ يريد جمع حُسْوَةٍ من ماء حارّ . والحَمِيمَةُ : الماء يسخن . يقال : أَحَمُّوا لنا الماء أي أَسخنوا . وحَمَمْتُ الماء أي سخنته أَحُمُّ ، بالضم . والحَمِيمةُ أَيضاً : المَحْضُ إذا سُخِّنَ . وقد أَحَمَّه وحَمَّمَه : غسله بالحَمِيم . وكل ما سُخِّنَ فقد حُمِّمَ ؛ وقول العُكْلِيِّ أنشده ابن الأَعرابي : وبِتْنَ على الأَعْضادِ مُرْتَفِقاتِها ، * وحارَدْنَ إلا ما شَرِبْنَ الحَمائِما فسره فقال : ذهبتْ أَلْبانُ المُرْضِعاتِ إذ ليس لهن ما يأَكلْنَ ولا ما يشربْنَ إلا أَن يُسَخِّنَّ الماء فيشربنه ، وإنما يُسَخِّنَّه لئلا يشربْنه على غير مأْكول فيَعْقِرَ أَجوافهن ، فليس لهن غِذاءٌ إلا الماء الحارُّ ، قال : والحَمائِمُ جمع الحَمِيم الذي هو الماء الحارُّ ؛ قال ابن سيده : وهذا خطأٌ لأَن فَعِيلاً لا يجمع على فَعائل ، وإنما هو جمع الحَمِيمَةِ الذي هو الماء الحارُّ ، لغة في الحَميم ، مثل صَحيفةٍ وصَحائف . وفي الحديث أَنه كان يغتسل بالحَميم ، وهو الماء الحارُّ . الجوهري : الحَمّامُ مُشدّد واحد الحَمّامات المبنية ؛
153
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 153