نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 148
حنيفة فخص به الإِنسان . والحَلِيم : الشحم المقبل ؛ وأَنشد : فإن قَضاءَ المَحْلِ أَهْوَنُ ضَيْعَةً * من المُخِّ في أَنقاءِ كلِّ حَلِيم وقيل : الحَلِيمُ هنا البعير المُقْبِلُ السِّمَنِ فهو على هذا صفة ؛ قال ابن سيده : ولا أعرف له فعلاً إلَّا مَزيداً . وبعير حَلِيمٌ أي سمين . ومُحَلِّم في قول الأَعشى : ونحن غداةَ العَيْنِ ، يومَ فُطَيْمةٍ ، * مَنَعْنا بني شَيْبان شُرْبَ مُحَلِّمِ هو نهر يأْخذ من عين هَجَرَ ؛ قال لبيد يصف ظُعُناً ويشبهها بنخيل كَرَعَتْ في هذا النهر : عُصَبٌ كَوارِعُ في خَليج مُحَلِّمٍ * حَمَلَت ، فمنها مُوقَرٌ مكْمومُ وقيل : مُحَلِّمٌ نهر باليمامة ؛ قال الشاعر : فَسِيلٌ دنا جَبَّارُه من مُحَلِّمٍ وفي حديث خزيمة وذكر السنة : وبَضَّت الحَلَمَةُ أَي دَرَّتْ حَلَمةُ الثدي وهي رأْسه ، وقيل : الحَلَمةُ نبات ينبت في السهل ، والحديثُ يحتملهما ، وفي حديث مكحول : في حَلَمَةِ ثدي المرأَة رُبع دِيَتِها . وقَتيلٌ حُلَّامٌ : ذهب باطلاً ؛ قال مُهَلْهِلٌ : كلُّ قتيلٍ في كُلَيْبٍ حُلَّامْ ، * حتى ينال القَتْلُ آل هَمّامْ والحُلامُ والحُلَّامُ : ولد المعز ؛ وقال اللحياني : هو الجَدْيُ والحَمَلُ الصغير ، يعني بالحمل الخروفَ . والحُلَّامُ : الجدي يؤخذ من بطن أُمه ؛ قال الأَصمعي : الحُلَّامُ والحُلَّانُ ، بالميم والنون ، صغار الغنم . قال ابن بري : سمي الجدي حُلَّاماً لملازمته الحَلَمَةَ يرضعها ؛ قال مُهَلْهِلٌ : كل قتيل في كليب حُلَّامْ ويروى : حُلَّان ؛ والبيتُ الثاني : حتى ينال القتلُ آل شَيْبانْ يقول : كلُّ من قُتِلَ من كُلَيْبٍ ناقصٌ عن الوفاء به إلا آل همام أو شيبان . وفي حديث عمر : أنه قَضى في الأَرْنَب يقتلُه المُحْرِمُ بحُلَّام ، جاء تفسيره في الحديث : أنه هو الجَدْيُ ، وقيل : يقع على الجَدْي والحَمَل حين تضعه أُمّه ، ويروى بالنون ، والميم بدل منها ، وقيل : هو الصغير الذي حَلَّمه الرَّضاعُ أي سَمَّنَه فتكون الميم أَصلية ؛ قال أَبو منصور : الأَصل حُلَّان ، وهو فُعْلان من التحليل ، فقلبت النونُ ميماً . وقال عَرّام : الحُلَّانُ ما بَقَرْتَ عنه بطن أُمه فوجدته قد حَمَّمَ وشَعَّرَ ، فإن لم يكن كذلك فهو غَضِينٌ ، وقد أَغْضَنَتِ الناقةُ إذا فعلت ذلك . وشاة حَلِيمةٌ : سمينة . ويقال : حَلَمْتُ خَيالَ فلانة ، فهو مَحْلُومٌ ؛ وأَنشد بيت الأَخطل : لا يَبْعَدَنَّ خيالُها المَحْلُوم والحالُوم ، بلغة أَهل مصر : جُبْنٌ لهم . الجوهري : الحالُومُ لبن يغلُط فيصير شبيهاً بالجبن الرطب وليس به . ابن سيده : الحالُومُ ضرب من الأَقِط . والحَلَمةُ : نبت ؛ قال الأَصمعي : هي الحَلَمةُ واليَنَمة ، وقيل : الحَلَمةُ نبات ينبت بنَجْدٍ في الرمل في جُعَيْثنة ، لها زهر وورقها أُخَيْشِنٌ عليه شوك كأَنه أَظافير الإِنسان ، تَطْنى الإِبل وتَزِلُّ
148
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور جلد : 1 صفحه : 148