responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 107


أَبو العباس في الفصيح : عنده جِمام القَدَح وجُمام المَكُّوكِ ، بالرفع ، دَقيقاً .
وجَمَمْتُ المكيالَ جَمّاً .
الجوهري : جِمامُ المَكُّوك وجُمامُه وجَمامُه وجَمَمُه ، بالتحريك ، وهو ما علا رأْسَه فوق طِفافه .
وجَمَمْتُ المكيالَ وأَجْمَمْتُه ، فهو جَمّان إِذا بلغ الكيلُ جُمامَه .
وقال الفراء : عندي جِمامُ القَدَحِ ماءً ، بالكسر ، أَي مِلْؤُه .
وجُمامُ المَكُّوم دَقيقاً ، بالضم ؛ وجَمامُ الفرس ، بالفتح لا غير ، ولا يقال جُمام بالضم إِلا في الدقيق وأَشباهه ، وهو ما علا رأْسَه بعد الامتلاء .
يقال : أَعْطِني جُمامَ المَكُّوك إِذا حَطَّ ما يَحْمله رأْسُه فأَعطاه ، وجُمْجُمَةٌ جَمَّاءُ ، وقد جَمَّ الإِناءَ وأَجَمَّه .
التهذيب : يقال أَعْطِه جُمامَ المَكُّوك أَي مَكُّوكاً بغير رأْس ، واشْتُقَّ ذلك من الشاة الجَمّاء ، هكذا رأَيت في الأَصل ، ورأَيت حاشية صوابه : ما حَمَله رأْسُ المَكُّوكِ .
وجَمٌّ : ملك من الملوك الأَوَّلِين .
والجَمِيمُ : النبت الكثير ، وقال أَبو حنيفة : هو أَن يَنْهَضَ ويَنْتَشِرَ ، وقد جَمَّم وتَجَمَّمَ ؛ قال أَبو وَجْزَةَ وذكر وحشاً :
يَقْرِمَنْ سَعْدانَ الأَباهِرِ في النَّدى ، * وعِذْقَ الخُزامى والنَّصِيَّ المُجَمَّما قال ابن سيده : هكذا أَنشده أَبو حنيفة على الخَرْم ، لأَنَّ قوله يَقْرِمْ فَعْلُن وحكمه فعولن ، وقيل : إِذا ارتفعت البُهْمى عن البارِضِ قليلاً فهو جَميم ؛ قال ذو الرمة يصف حماراً : [1] :
رَعَتْ بارِضَ البُهْمى جَمِيماً وبُسْرَةً ، * وصَمْعاءَ حتى آنَفَتْها نِصالُها والجمع من كل ذلك أَجِمَّاءُ .
والجَمِيمَةُ : النَّصِيَّةُ إِذا بلغت نصف شهر فملأَت الفم .
واسْتَجَمَّتِ الأَرضُ : خرج نبتها .
والجَمِيمُ : النبت الذي طال بعَض الطُّول ولم يَتِمَّ ؛ ويقال : في الأَرض جَمِيمٌ حَسنُ النبت قد غَطَّى الأَرضَ ولم يَتِمَّ بَعْدُ .
ابن شميل : جَمَّمَتِ الأَرضُ تَجْميماً إِذا وفى جَمِيمُها ، وجَمَّمَ النَّصِيُّ والصِّلِّيانُ إِذا صار لهما جُمَّةٌ .
وفي حديث خُزيمة : اجْتاحَت جَمِيمَ اليَبِيس ؛ الجَمِيمُ : نبت يطول حتى يصير مثل جُمَّة الشعر .
والجُمَّةُ ، بالضم : مُجْتَمَعُ شعر الرأْس وهي أَكثر من الوَفْرَةِ .
وفي الحديث : كان لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، جُمَّةٌ جَعْدَةٌ ؛ الجُمَّة من شعر الرأْس : ما سَقَط على المَنْكِبَيْن ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها ، حيث بَنى بها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قالت : وقد وَفتْ لي جُمَيْمَةٌ أَي كَثُرت ؛ والجُمَيْمَةُ : تصغير الجُمَّة .
وفي حديث ابن زِمْلٍ : كأَنما جُمِّمَ شَعَرُه أَي جُعل جُمَّةً ، ويروى بالحاء وهو مذكور في موضعه .
وفي الحديث : لعن الله المُجَمِّماتِ من النساء ؛ هنَّ اللواتي يَتَّخِذْن شعورَهن جُمَّةً تشبهاً بالرجال .
ابن سيده : الجُمَّةُ الشعر ، وقيل : الجمة من الشعر أَكثر من اللِّمَّةِ ، وقال ابن دريد : هو الشعر الكثير ، والجمع جُمَمٌ وجِمامٌ .
وغلام مُجَمَّمٌ : ذو جُمَّة .
قال سيبويه : رجل جُمَّانيّ ، بالنون ، عظيم الجُمَّة طويلها ، وهو من نادر النسب ، قال : فإِن سميت بِجُمَّةٍ ثم أَضفت إِليها لم تقل إِلَّا جُمِّيٌّ .
والجُمَّةُ : القوم يسأَلون في الحَمالة



[1] 1 قوله [ يصف حماراً ] المراد الجنس لقوله رعت وآنفتها ، وأورد المؤلف كالجوهري هذا البيت كذلك في غير موضع ، رواه الجوهري في هذه المادة : رعى وآنفته ، قال الصاغاني : الرواية رعت وآنفتها ، وقبل البيت : طوال الهوادي والحوادي كأنها سماحيج قب طار عنها نسألها .

107

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست