responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 41


إلَّا عَواسِرُ كالمِراطِ مُعِيدَةٌ ، * باللَّيْلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ [1] يعني أن هذا الكلام من مَوارِد الحيَّات وأَماكِنها ؛ ومُعِيدة : تُعاوِد الوِرْد مرّة بعد مرة ؛ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لسوار بن المضرب :
كأَنَّما الخَطْو من مَلْقَى أَزِمَّتِها * مَسْرَى الأُيُومِ ، إذا لم يُعْفِها ظَلَفُ وفي الحديث : أنه أَتَى على أَرض جُزُرٍ مُجْدِبةٍ مثل الأَيْم ؛ الأَيْمُ والأَيْنُ : الحيَّة اللَّطِيفة ؛ شبَّه الأَرض في مَلاسَتِها بالحيَّة .
وفي حديث القاسم بن محمد : أَنه أَمَرَ بِقَتْلِ الأَيْمِ .
وقال ابن بري في بيت أبي كبير الهذلي : عَواسِرُ بالرفع ، وهو فاعل يَشْرب في البيت قبله ، وهو :
ولقد وَرَدْتُ الماء ، لم يَشْرَبْ به ، * حَدَّ الرّبيعِ إلى شُهورِ الصَّيِّفِ قال : وكذلك مُعِيدة الصوابُ رَفْعُها على النَّعْت لِعَواسِر ، وعَواسِرُ ذِئابٌ عَسَرت بأَذْنابِها أَي شالَتْها كالسِّهام المَمْروُطَةِ ، ومُعِيدة : قد عاوَدت الوُرودَ إلى الماء ، والمُتَغَضِّف : المُتَثَنِّي .
ابن جني : عَيْنُ أَيِّمٍ ياءٌ ، يدلُّ على ذلك قولهم أَيْم ، فظاهر هذا أن يكون فَعْلاً والعينُ منه ياءٌ ، وقد يمكن أن يكون مخففاً من أَيِّم فلا يكون فيه دليل ، لأَن القَبِيلين معاً يَصيرانِ مع التخفيف إلى لفظ الياء ، وذلك نحو لَيْنٍ وهَيْنٍ .
والإِيَامُ : الدُّخَان ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي :
فَلمَّا جَلاها بالإِيَامِ تَحَيَّزَتْ * ثُباتٍ ، عليها ذُلُّها واكْتِئابُها وجمعُه أُيُمٌ .
وآم الدُّخانُ يَئيم إيَاماً : دخَّن .
وآم الرجُلُ إيَاماً إذا دَخَّن على النَّحْل ليخرج من الخَلِيَّة فيأْخُذ ما فيها من العَسَل .
قال ابن بري : آمَ الرجُل من الواو ، يقال : آمَ يَؤُومُ ، قال : وإيامٌ الياء فيه منقلِبة عن الواو .
وقال أَبو عمرو : الإِيَامُ عُودٌ يجعَل في رأْسه نارٌ ثم يُدَخَّنُ به على النَّحْل ليُشْتارَ العَسَلُ .
والأُوامُ : الدُّخانُ ، وقد تقدم .
والآمةُ : العيب ، وفي بعض النسخ : وآمةٌ عَيْب ؛ قال :
مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلاً ، * إن فيما قلتَ آمَه وفي ذلك آمةٌ علينا أي نَقْص وغَضاضَةٌ ؛ عن ابن الأَعربي .
وبَنُو إيَامٍ : بَطْن من هَمْدان .
وقوله في الحديث : يتَقارب الزَّمان ويَكْثُر الهَرْج ، قيل : أَيْمَ هو يا رسول الله ؟ قال : القَتْل ، يريد ما هو ؛ وأَصله أَيّ ما هو أَي أَيُّ شيءٍ هو فخفف الباء وحذف أَلف ما .
ومنه الحديث : أَن رجلاً ساوَمَه النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، طعاماً فجعل شَيْبَة بن ربيعة يَشير إليه لا تَبِعْه ، فجعل الرجل يقولُ أَيْمَ تَقول ؟ يعني أَيّ شيء تقول ؟
< / كلمة = أيم > < / كلمة = الأَيامى > < / كلمة = الأَيِّمُ > < / كلمة = تأَيَّم > < / كلمة = مَأْيَمَة > < / كلمة = آمَتِ > < / كلمة = أَيِّمٌ > < / كلمة = أَيْمانُ > < / كلمة = الأَيِّمُ > < / كلمة = الأَيامى > < / كلمة = الأَيِّمُ > < / كلمة = الأَيِّمُ > < / كلمة = أَيِّمٌ > < / كلمة = الأَيِّمُ > < / كلمة = آمَ > < / كلمة = أَيِّمٌ > < / كلمة = أَيِّمٌ > < / كلمة = الآمةُ > < / كلمة = الأَيْمُ > < / كلمة = الأَيِّمُ > < / كلمة = أيْمٌ > < / كلمة = الأَيْم > < / كلمة = الأَيْمُ > < / كلمة = الإِيَامُ > < / كلمة = آم > < / كلمة = الإِيَامُ > < / كلمة = إيَامٍ > < / كلمة = أَيْمَ > فصل الباء الموحدة < كلمة = بالام > بالام : النهاية في ذكر أُدْمِ أَهلِ الجنة قال : إدامُهم بالامُ والنونُ ، قالوا : وما هذا ؟ قال : ثَوْرٌ ونونٌ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في الحديث مفسَّراً ، أمَّا النونُ فهو الحُوتُ وبه سمِّي يونس ،



[1] قوله [ الا عواسر الخ ] تقدم هذا البيت في مادة عسر ومرط وعود وصيف وغضف وفيه روايات ، وقوله : يعني أن هذا الكلام ، لعله ان هذا المكان .

41

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست