responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 383


الولاية عصمة ، ولكن لله علينا إجابة الدعوة ، وإظهار السنة ، لئلا تموت ميتة عمية ، ولا نعمى عمياء جاهلية ، والأمر إليك بابن عوف .
يرويه يعقوب بن محمد عن أبي عمر الزهري عن مسلم بن نشيط عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس .
قوله : لولا حدود لله جل وعز فرضت وفرائض حدت تراح إلى أهلها . أي ترد إليهم . وأهلها هم الأيمة . ويجوز أن يكون الأئمة يردونها على أهلها من الرعية ، يقال : أرح إليه حقه ، أي : رده إليه .
وقوله : لئلا نموت ميتة عمية ، أي : ميتة فتنة وجهل ، ومنه قول طاووس : " من قتل في عمية في رميها تكون بينهم بالحجارة ، أو جلد بالسياط ، أو ضرب بعصا ، فهو خطأ ، عقله عقل الخطأ . ومن فعله عمدا فهو يقاد ، فمن حال دونه فعليه لعنة الله " وهذا خلاف قولهم : " ليس في الهيشات قود " . يريدون الفتنة .
والرميا : الرمي . يقال : كانت بينهم رميا ثم حجرت بينهم حجيري . ومثل في التقدير : الخصيصى ، والهجيري ، والخليفى ، الخلافة والمنيني ، من المن ، والبزيزي ، ومنه حديث أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه ، أنه قال : ستكون نبوة ورحمة ، ثم خلافة ورحمة ، ثم ملك يجعله الله جل وعز لمن يشاء ، ثم يكون بزيزى وأخذ أموال بغير حق " .
والبزيزي : السلب والتغلب ، من قولك : بززته كذا ، أي : سلبته إياه . ومنه المثل : " من عز بز " . أي : من علب سلب .
آخر حديث الزبير رحمه الله

383

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست