responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 38


< فهرس الموضوعات > كفارة الظهار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الطلاق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > متعة المطلقة < / فهرس الموضوعات > كيف يعتددن " فعدتهن ثلاثة أشهر " وكذلك عدد اللائي لم يحضن وإن في هذا الموضع بمعنى إذ كأنه قال إذا ارتبتم والمفسرون يقيمون إن في مقام إذ في كثير القرآن نحو قول الله جل وعز : " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين " وقوله جل وعز : " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " [ آل عمران : 139 ] وكفارة الظهار : الصيام والأيمان والنذور مأخوذة من كفرت الشئ إذا غطيته وسترته كأنها تكفر الذنوب أي تسترها وكذلك الغفران والمغفرة الستتقول غفرت كذا إذا سترته ومنه قيل لجنة الرأس مغفر لأنه يغفر الرأس ولما كانت كفارة الذنب تسقطه وكأن غفران الذنب هو ألا يؤاخذ به وكان معناهما جميعا الستر رجونا أن نكون من ستر الله عليه في الدنيا لم يؤاخذه في الآخرة إن شاء الله الطلاق والطلاق مأخوذ من قولك أطلقت الناقة فطلقت إذا أرسلتها من عقال أو قيد فكأن ذات الزوج موثقة عند زوجها فإذا فارقها أطلقها من وثاق ويدل على ذلك قول الناس هي في حبالك إذا كانت تحتك يريد أنها مرتبطة عندك كارتباط الناقة في حبالها ثم فرقوا بالحركات بين فعل الناقة وفعل المرأة والأصل واحد فقالوا طلقت الناقة بفتح اللام وقالوا طلقت المرأة بضمها وقالوا أطلقت الناقة وقالوا طلقت المرأة .
ومتعة المطلقة : هو نفعها شيئا وكل من نفعته أو أرفقته فقد متعته ومنه قول الله جل وعز : " ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم " يعني بيوت الخانات يقول تنفعكم وتكنكم من الحر والبرد وكذلك قوله جل وعز : " ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله " يريد ابتغاء منفعة وكذلك قوله في النار " جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين " أي تذكركم جهنم وتنفعكم إذا سافرتم ولهذا قيل للمحرم بعمرة إلى الحج متمتع لأنه إذا قضى طوافه تمتع بلبس ثيابه وحل

38

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست