responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 373


ميلغة الكلب : الظرف الذي يلغ فيه الكلب إذا شرب ، وأراد انه أعطاهم قيمة كل ما ذهب لهم ، حتى ميلغة الكلب التي لا قدر لها ولا ثمن ، لأن الكلب انما يولغ في قطعة من صحفة أو جفنة قد انكسرت ، وكذلك علبة الحالب ، وهي :
القد الذي يحلب فيه ، من خشب ثم أعطاهم بروعة الخيل ، يريد : أن الخيل لما وردت عليهم راعت نساءهم وصبيانهم ، فأعطاهم أيضا شيئا لما أصابهم من هه الروعة .
وفي حديث آخر " انه بقيت معه بقية ، فأعطاهم إياها ، وقال : هذا لكم بروعة صبيانكم ونسائكم " .
* * * وقال أبو محمد في حديث علي رضي الله عنه ، ان سلامة الكندي قال : كان علي يعلمنا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم داحي المدحوات ، وبارئ المسموكات ، وجبار القلوب على فطراتها ، شقيها وسعيدها ، اجعل شرائف صلواتك ، ونوامي بركاتك ، ورأفة تحننك " على " محمد عبدك ورسولك ، الفاتح لما أغلق ، والخاتم لما سبق ، والمعلن الحق بالحق ، والدامغ جيشات الأباطيل ، كما حمل فاضطلع بأمرك لطاعتك ، مستوفزا في مرضاتك ، بغير نكل في قدم ، ولا وهي في عزم ، واعيا لوحيك ، حافظا لعهدك ، ماضيا على نفاذ أمرك ، حتى أورى قبسا لقابس ، وأنار علما لحابس ، آلاء الله تصل باهله أسبابه به هديت القلوب بعد خوضات الفتن والاثم ، موضحات الأعلام ، ونائرات الأحكام ، ومنيرات الاسلام ، فهو أمينك المأمون ، وخازن علمك المخزون ، وشهيدك يوم الدين ، وبعيثك نعمة ، ورسولك بالحق رحمة ، اللهم افسح له مفتسحا في عدلك أو عدنك ، وأجزه مضاعفات الخير من فضلك ، له مهنآت غير مكدرات ، من فوز ثوابك المحلول ، وجزل عطائك المعلول ، اللهم أعل على بناء البابين بناءه ، وأكرم مثواه لديك ونزله ، وأتمم له نوره ، وأجزه من ابتعاثك له مقبول الشهادة ، مرضي المقالة ، ذا منطق عدل ، وخطة فصل ، وحجة برهان عظيم .
يرويه يزيد بن هارون عن نوح بن قيس عن سلامة الكندي .

373

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست