responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 370


أي : لكفت عمرو أنفسها عن ظلمها . ونصر وعمرو : حيان من أسد .
* * * وقال أبو محمد في حديث علي عليه السلام ، أنه قال : إن بني أمية لا يزالون يطعنون في مسحل ضلالة ، ولهم في الأرض أجل ومهابة ، حتى يهريقوا الدم الحرام في الشهر الحرام ، والله لكأني أنظر إلى غرنوق من قريش يتشحط في دمه ، فإذا فعلوا ذلك لم يبق لهم في الأرض عاذر ، ولم يبق لهم ملك على وجه الأرض بعد خمس عشرة ليلة .
يرويه هارون بن المغيرة عن عمر بن سعيد عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن علي عليه السلام .
قوله في مسحل ضلالة ، هو من قولهم : ركب فلان مسحلة ، إذا جد في أمر هو فيه كلام أو غيره ومضى ، ومنه : السحل ، وهو الصب ، يقال : سحلت السماء ، إذا صبت .
والغرنوق : الشاب ، ويقال : غرنوق ، والجمع غرانيق ، وغرانقة ، وأما الغرانيق من طير الماء فواحدها : غرنيق .
* * * وقال أبو محمد في حديث علي عليه السلام ، ان عبد الرحمن ابن عوف لما تكلم يوم الشورى بالكلام الذي ذكرته في حديثه ، تكلم علي فقال الحمد لله الذي اتخذ محمدا منا نبيا ، وابتعثه إلينا ، فنحن بيت النبوة ومعدن الحكمة ، أمان لأهل الأرض ونجاة لمن طلب ، ولنا حق أن نعطه نأخذه ، وان نمنعه نركب أعجاز الإبل ، وان طال السرى لو عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا لجالدنا عليه حتى نموت ، أو قال لنا قولا لأنفذناه على رغمنا ، لن يسرع أحد قبلي إلى صلة رحم أو دعوة حق ، والأمر إليك يا ابن عوف ، على صدق اليقين وجهد النصح ، استغفر الله لي ولكم .

370

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست