responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 364


حضنيه ، مفترش ذراعيه ، قد قدم للوثبة يدا ، وأخر للنكوص رجلا . :
والسليط : الزيت ، وهو عند قوم دهن السمسم ، قال الجعدي ، وذكر امرأة : " من المتقارب " تضيئ كضوء سراج السليط لم يجعل الله فيه تحاسا .
أي : دخانا . ومنه قوله الله تعالى : " يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس " .
وقوله : يحمشهم ، أي : يذمرهم ويغضبهم ، ويقال : أحمشت الرجل وأوابته وأحفظته ، أي أغضبته ، ويقال : أحمشت النار إذا ألهبتها . والكثف :
الجماعة ، ومنه : التكاشف ، والحشد نحوه .
وقوله : وعنوا الأصوات ، إن كان المحفوظ هكذا بفتح العين وتشديد النون ، فإنه أراد أحبسوها وأخفوها ، وهو معنى صحيح نهاهم عن اللغط . والتعنية :
الحبس ، ومنه قيل للأسير عان ، وقد ذكرناه في غير هذا الموضع بأكثر من هذا التفسير .
واللؤم : جمع لأمة على غير قياس ، وكذلك يجمع ، كأنه جمع لؤمة .
وللأمة ، الدرع . والجنن : الترسة . يقول : اجعلوها خفافا وأقلقوا السيوف في الغمد . يريد : سهلوا سلها قبل أن تحتاجوا إلى ذلك ، لئلا تعسر عليكم عند الحاجة .
والظبأ : جمع ظبة السيف ، أي حده ، وهي من المنقوص مثل : قلة ، وثبة ، فتجمعها على الأصل . إ وقوله : وصلوا السيوف بالخطى ، يقول : إذا قصرت عن الضرائب تقدمتم وأسرعتم حتى تلحقوا ، مثل قول قيس بن : الخطيم : " من الطويل " إذا قصرت أسيافنا كان وصلها * خطانا إلى أعدائنا فنضارب

364

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست