responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 363


وقال أبو محمد في حديث علي عليه السلام ، أنه قال : أسلم والله أبو بكر وأنا جذعمة أقول فلا يسمع قولي ، فيكف أكون أحق بمقام أبى بكر ؟ . :
يرويه الربيع بن نافع الحلبي عن إبراهيم بن يحيى المديني عن صالح مولى التؤمة .
الجذعمة : الصغير ، والميم زائدة . وأصله الجذعة ، والميم تزاد آخرا رابعة ، فيكون الحرف على " فعلم " نحو : زرقم . وهو الأزرق ، وستهم ، وهو الأستة ، وفسحم وهو الواسع الصدر . وأصله الفسح ، ويكون الحرف على " فعلم " إ نحو : شدقم ، وهو الأشدق ، وشجعم وهو الشجاع . ويكون الحرف على " فعلم " ، نحو : دقعم ، وهو التراب . وأصله الدقعاء . يقال : فلام مدقع ، إذا افتقر فلصق بالتراب ودلقم ، وهي الناقة المنكسرة الأسنان . والأصل : اندلقت أسنانها ، أي :
خرجت وسقطت .
وقال سيبويه : ولا تجعل هذه الميم زائدة الا في الموضع الذي يعرف فيه أصل الحرف ، فلا تجدها هناك . وأما ما لا يعرف فيه أصل الحرف فنحو : عظلم ، وهو الوسمة ، وسلجم ، وهو الرأس الطويل . وأراد علي عليه السلام : أسلم أبو بكر وأنا كالجذعة في الصغر ، يريد : انه لم يبلغ الحلم .
* * * وقال أبو محمد في حديث علي عليه السلام ، ان ابن عباس رحمه الله قال : ما رأيت رئيسا محربا يزن بهن لرأيته يوم صفين ، وعلى رأسه عمامة بيضاء ، وكأن عينيه سراجا سليط ، وهو يحمش أصحابه إلى أن انتهى إلي ، وأنا في كثف ، فقال : معشر المسلمين استشعروا الخشية ، وعنوا الأصوات ، وتجلببوا السكينة ، وأكملوا اللؤم ، وأخفوا الجنن ، وأقلقوا السيوف في الغمد قبل السلة ، وألحظوا الشزر ، واطعنوا الشزر ، أو النتر ، أو اليسر ، كلا قد سمعت ، ونافحوا بالظبا ، وصلوا السيوف بالخطا ، والرماح بالنبل ، وامشوا إلى الموت مشية سجحا أو سجحاء ، وعليكم الرواق المطنب ، فاضربوا ثبجه ، فان الشيطان راكد في كسره ، نافج

363

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست