responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 359


قال ابن عباس : " لا تقاس العين في يوم غيم " وانما نهى عن ذلك : لأن الضوء يختلف يوم الغيم في الساعة الواحدة ، فلا يصح القياس .
* * * وقال أبو محمد في حديث علي رضي الله عنه ، انه ذكر المهدي من ولد الحسن فقال : رجل أجلى الجبين ، أقنى الأسف ، ضخم البطن ، أزيل الفخذين ، أفلج الثنايا ، بفخذه اليمنى شامة .
الأزيل الفخذين : المتباعد ما بينهما ، وهو كالأفحج . يقال : تزيل الشئ إذا انفرج ، قال أبو النجم يذكر بعيرا يستقي أو رجلا : " من الرجز " في لحمه بالغرب كالتزيل يقول : تنفرج أعضاؤه من ثقل الدلو .
* * * وقال أبو محمد في حديث علي عليه السلام ، أنه قال : عليكم من إ النساء الحارقة .
بلغني ذلك عن ابن عيينة ، وانه قال : هي الضيقة ، ولا أرى هذا الا من قولهم : " هو يحرق عليه الأرم " في شدة العداوة والغيظ ، والبعير يحرق نيابة ، إذا صرف . وذلك أنه يشد نابا على ناب وقال الأصمعي : ( هو يعض عليه الأرم ) وقال الأرم الأصابع . وقال غيره : يحرق . وقال : الأرم ، الأضراس .
وقال أبو عبيد في كتاب : " الأمثال " لو كانت الأضراس لكانت الأزم بالزاي ، ذهب إلى الأزم ، وهو العض ، وأغفل الأرم ، وانما سميت الأضراس أرما ، لأن الأرم الأكل ، يقال : أرم البعير يأرم أرما ، فهو أرم ، والجميع الأرم ، ويجوز أن تسمى الأصابع أرما ، لأنه يؤكل بها ، غير أن التفسير الأول هو الصحيح ، ألا ترى أن المعطل الهذلي يقول : " من الطويل " وفهم بن عمرو يعلكون ضريسهم * كما صرفت فوق الجذاذ المساحن

359

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست