responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 352


قال الأصمعي ، كان للحارث بن سدوس واحد وعشرون ذكرا ، وكان ضرار بن عمرو الضبي يقول : ألا ان شر حائل أم ، فزوجوا الأمهات ، وذلك أنه صرع وأخذته الرماح فأشبل عليه أخوته من أمه ، حتى أنقذوه .
وأشبلوا : عطفوا .
وأما المثل الآخر في قولهم : " من يطل ذيله ينتطق به " فان أبا حاتم خبرني عن الأصمعي أنه قال : يراد به : من وجد سعة وضعها في غير موضعها . وليس من المثل الأول في شئ .
* * * وقال أبو محمد في حديث علي عليه السلام ، انه ذكر مسجد الكوفة ، فقال : في زاويته فار التنور ، وفيه هلك يغوث ويعوق ، وهو الغاروق ، ومنه سير جبل الأهواز ، ووسطه على روضة من رياض الجنة ، وفيه ثلاث أعين أنبتت بالضغث ، تذهب الرجس وتطهر المؤمنين ، عين من لبن ، وعين من دهن ، وعين من ماء ، جانبه الأيمن ذكر ، وجانبه الأيسر مكسر ، ولو يعلم الناس ما فيه من الفضل لأتوه ولو حبوا .
حدثنيه أبى حدثنيه محمد بن عبد العزيز الدينوري ثنا خالد بن يزيد الكاهلي ، ثنا أبو قيس البجلي عن الوليد الهمداني عن حبة العرني .
قوله : أنبتت بالضغث ، أحسبه ، أراد الضغث الذي ضرب به أيوب صلى الله عليه وسلم ، أهله والعين التي ظهرت لما ركض بالأرض رجله . وزاد الباء في الضغث ، كما قال الله تبارك وتعالى : " تنبت بالدهن " ، أي : تنبت الدهن : " وعينا يشرب بها عباد الله " أي : يشربها .
وقوله : جانبه الأيمن ذكر ، أي : صلاة ، وذكر الله عز جل ، وجانبه الأيسر مكر ، أراه المكر باللوذ به حين قتل في المسجد .
* * *

352

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست