responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 351


والمختلق : التام ، والسندري في هذا البيت : يقا ل : نبل منسوبة ، ونسب النصال إليها ، كأنه يقول : ارتاز نصال بل تامة ، وذكر الزيادي عن الأصمعي أنه قال : السندري في بيت رؤبة ، الأزرق .
وحكى عن أعرابي أنه قال : تعالوا نصد هاهنا زريقا سندريا ، يريد : طائرا خالص الزرق . فالسندرة في الحديث تحتمل أن تكون مكيالا يتخذ من هذه الشجرة ، سمي باسمها ، كما يسمى القوس نبعة باسم الشجرة التي اتخذت منها .
فإن كانت السندرة كذلك فاني أحسب الكيل بها كيلا جزفا فيها افراط ، لأن من شأنهم ان يصفوا المجازاة للضرب والطعن بالوفاء والزيادة . كما قال أبو جندب : " من الطويل " فلهف ابنة المجنون ألا تصيبه * فتوفيه بالصاع كيلا غذارما * إ والغذرمة ، كيل فيه زيادة على الوفاء ، يقال : غذرم له يغذرم ، وفي لغة أخرى ، غمذر يغمذر ، وهو مقلوب وهذا كما يقال : كال له بالقنقل ، وقال أعرابي لبائع كمأة : " من الرجز " مالك لا تجرفها بالقنقل * لا خير في الكمأة ان لم تفعل وتحتمل السندرة أيضا أن تكون امرأة تكيل كيلا وافيا ، أو رجلا . وهذا الذي خبرتك به شئ يحتمله المعنى ، ولم أسمع فيه شيئا .
وقال أبو محمد في حديث علي رضي الله عنه ، أنه قال : " من يطل أير أبيه ينتطق به " . هذا مثل ضربه ، وانما أراد من كثر اخوته اشتد ظهره وعز .
وضرب المنطقة إذ كانت تشد الظهر مثلا لذلك ، وقال الشاعر : " من الطويل " فلو شاء ربي كان اير أبيكم * طويلا كأير الحارث بن سدوس

351

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست