responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 300


من الطويل " . * وينهى ذوي الأحلام عني حلومهم * وأرفع صوتي للنعام المخزم أراد : الجهال . شبههم في قلة أفهامهم بالنعام . يريد : من كان حليما نهاه حلمه عني ، ومن كان جاهلا زجرتة أشد الزجر .
وأما قول علقمة بن عبدة ، يصف الظلأيم : " من البسيط " فوه كشق العصا لأيا تبينه * أسك ما يسمع الأصوات مصلوم ففيه قولان :
أحدهما ، أنه أراد لا يسمع الأصوات . اما كما قالوا لأنه أصم ولأنه لا يعرج عليها ، وإن سمعها ، كما يقال : فلان لا يسمع قولي . أي : لا يعمل به . وهذا أشبه عندي ، لأنه يقول في هذا الشعر : " من البسيط " .
يوحي إليها بأنقاض ونقنقة * كما تراطن في أقنانها الروم فلو لم يسمع لم يوح إليها . ومثله قول الآخر : " من المنسرح " أو خاضب يرتعي بهقلته * متى ترعه الأصوات يهتجس فلولا أنه يسمع الأصوات ما راعته .
والقول الآخر ، أنه أراد أنه أسك الذي يسمع الأصوات ، والذي يسمع الأصوات هو الأذن ، فكأنه قال : أسك الأذن .
وهذا البيت شبيه بقول خفاف بن ندبة .
حدثني أبو حاتم وعبد الرحمن عن الأصمعي ، ان قوم خفاف بن ندبة السلمي ارتدوا ، وأبى أن يرتد ، وحسن ثباته على الإسلام . فقال في أبى بكر شعرا قوافيه ممدودة مقيدة :

300

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست