responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 299


" من الكامل " * وعليهما مسرودتان قضاهما داود أو صنع ا لسوابغ تبغ وقال الأصمعي : أراد صنعهما داود .
غادرت : خلفت . ومنه سمي الغدير . لأنه ماء تخلفه السيول وتمضي . والبائقة :
الداهية ، وهي البائجة أيضا . وجمعها : بوائق وبوائج يقال : باقتهم تبوقهم بوقا .
في أكمامها ، أي : في أغطيتها ، واحدها : كم . وغلاف الشئ كمه . ومنه قول الله جل وعز : " وما يخرج من ئمرات من أكمامها . أي من الموضع الذي كانت فيه مستورة لم تفتق عنها الأكمام . وإنما أراد : انك حين وليت تركت بعدك فتنا وأمورا عظاما مستورة لم تنكشف حين مت . وستنكشف بعد .
وقوله : أو يركب جناحي نعامة . يقول : من أراد بعدك من الخلفاء أن يلحقك ويبلغ مبالغك في سيرتك وتدبيرك ، لم يلحقك ولو سعي أو عدا ، أو ركب جناحي نعامة فعدت به .
والنعامة ، يضرب بها المثل في السرعة . ولذلك وتشبه الشعراء الناقة بها وتشبه المنهزمين .
قال بشر بن أبي خازم : " من المتقارب " وأما بنو عامر بالنسار * فكانوا غداة لقونا نعاما يريد : أنهم مروا مسرعين منهزمين لا يلوون على شئ . والظليم إذا عدا لم ينه في عدوه شئ ، لأنه يقال : إنه لا يستمع . قال الهذلي : " من الطويل " .
وأمهلت في إخوانه ، فكأنما * يسمع بالنهي النعام الشوارد يقول : لم يقبل ، فكأني أسمعت بقولي : نعاما شاردا ، ولا يسمع ولا يعرج .
ونحو منه قول الآخر : "

299

نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست