responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 44


ما يصح الاكتفاء به فنحو قام زيد كلام لأنه لفظ يصح الاكتفاء به وإذا كتبت زيد قائم مثلا فليس بكلام لأنه وإن صح الاكتفاء به لكنه ليس بلفظ وكذلك إذا أشرت إلى أحد بالقيام أو القعود فليس بكلام لأنه ليس ليس بلفظ ص - وأقل ائتلافه من أسمين كزيد قائم أو فعل واسم كقام زيد ش - صور تأليف الكلام ست وذلك لأنه يتألف إما من اسمين أو من فعل واسم أو من جملتين أو من فعل واسمين أو من فعل وثلاثة أسماء أو من فعل وأربعة أسماء أما ائتلافه من اسمين فله أربع صور إحداهما أن يكونا مبتدأ وخبرا نحو زيد قائم والثانية أن يكونا مبتدأ وفاعلا سد مسد الخبر نحو أقائم الزيدان وإنما جاز ذلك لأنه في قوة قولك أيقوم الزيدان وذلك كلام تام لا حاجة له إلى شيء فكذلك هذا الثالثة أن يكون مبتدأ ونائبا عن فاعل سد مسد الخبر نحو أمضروب الزيدان الرابعة أن يكونا اسم فعل وفاعله نحو هيهات العقيق فهيهات اسم فعل وهو بمعنى بعد والعقيق فاعل به وأما ائتلافه من فعل واسم فله صورتان إحداهما أن يكون الاسم فاعلا نحو قام زيد والثانية أن يكون الاسم نائبا عن الفاعل نحو ضرب زيد وأما ائتلافه من الجملتين فله صورتان أيضا إحداهما جملة الشرط والجزاء نحو إن قام زيد قمت والثانية جملتا القسم وجوابه نحو أحلف بالله لزيد قائم وأما ائتلافه من فعل واسمين فنحو كان زيد قائما وأما ائتلافه من فعل وثلاثة أسماء فنحو علمت زيدا فاضلا وأما ائتلافه من فعل وأربعة أسماء فنحو أعلمت زيدا عمروا فاضلا فهذه صور التأليف وأقل ائتلافه من أسمين أو فعل واسم كما ذكرت

44

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست