responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 43


< فهرس الموضوعات > « لما » الرابطة لوجود شيء بوجود غيره حرف عند سيبويه ، وظرف عند الفارسي وجماعة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > جميع الحروف مبنية < / فهرس الموضوعات > ( 2 ) وإيجابية بمنزلة إلا نحو قولهم عزمت عليك لما فعلت كذا أي إلا فعلت كذا أي ما أطلب منك إلا فعل كذا وهي في هذين القسمين حرف باتفاق ( 3 ) والثالث أن تكون رابطة لوجود شيء بوجود غيره نحو لما جاءني أكرمته فإنها ربطت وجود الإكرام بوجود المجيء واختلف في هذه فقال سيبويه إنها ظرف بمعنى حين ورد بقوله تعالى فلما قضينا عليه الموت الآية وذلك أنها لو كانت ظرفا لاحتاجت إلى عامل يعمل في محلها النصب وذلك العامل إما قضينا أو دلهم إذ ليس معنا سواهما وكون العامل قضينا مردود بأن القائلين بأنها اسم يزعمون أنها مضافة إلى ما يليها والمضاف إليه لا يعمل في المضاف وكون العامل دلهم مردود بأن ما النافية لا يعمل ما بعدها فيما قبلها وإذا بطل أن يكون لها عامل تعين أن لا موضع لها من الإعراب وذلك يقتضي الحرفية ص - وجميع الحروف مبنية < صفحة فارغة > تعريف الكلام < / صفحة فارغة > ش - لما فرغت من ذكر علامات الحرف وبيان ما اختلف فيه منه ذكرت حكمه وأنه مبني لاحظ لشيء من كلماته في الإعراب ص - والكلام لفظ مفيد ش - لما أنهيت القول في الكلمة وأقسامها الثلاثة شرعت في تفسير الكلام فذكرت أنه عبارة عن اللفظ المفيد ونعني باللفظ الصوت المشتمل على بعض الحروف أو ما هو في قوة ذلك فالأول نحو رجل وفرس والثاني كالضمير المستتر في نحو اضرب واذهب المقدرة بقولك أنت ونعني بالمفيد

43

نام کتاب : شرح قطر الندى وبل الصدى نویسنده : ابن هشام الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست