responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 433


ثم نقول : لكنهم جوزوا النصب ودخول اللام في نحو : نحن العرب ، لأنه ليس بمنادي حقيقة ، ولأنه ، لا يظهر في باب الاختصاص حرف النداء المكروه مجامعته للام .
وقد يأتي الاختصاص باللام أو الإضافة بعد ضمير المخاطب ، نحو سبحانك الله العظيم ، وبك أهل الرحمة أتوسل .
قالوا : وإن كان الاختصاص باللام أو الإضافة بعد ضمير الغائب نحو : مررت به الفاسق ، أو بعد الظاهر نحو : الحمد لله الحميد ، أو كان المختص منكرا ، فليس من هذا الباب ، بل هو منصوب إما على المدح نحو : الحمد لله الحميد ، أو الذم نحو : " وامرأته حمالة الحطب " [1] ، أو الترحم نحو قوله :
147 - لنا يوم وللكروان يوم * تطير البائسات ولا نطبر [2] وقوله :
148 - ويأوي إلى نسوة عطل * وشعثا مراضيع مثل السعالى [3]



[1] الآية 4 من سورة المسد .
[2] الكروان بكسر الكاف : جمع كروان بفتح الكاف والراء ، وقد يكون جمع كرا . لما تقدم أن الكرا ذكر الكروان . وانظر ص 398 من هذا الجزء . والبيت من قصيدة لطرفة بن العبد يهجو عمرو بن المنذر الذي كان قد رشح أخاه قابوس للملك بعده فجعل طرفة والمتلمس في صحابة أخيه قابوس . وكان قابوس مشغولا باللهو والصيد يركض للصيد فيركضان معه فيعودان وقد أعياهما التعب فيصبح قابوس من اليوم الثاني جالسا للشراب فيقف طرفة والمتلمس ببابه إلى العشي . فلما ضجر طرفة بهذا ، قال قصيدة منها : فليت لنا مكان الملك عمرو * رغوثا حول قبتنا تدور الرغوث النعجة المرضع . إلى أن يقول في وصف ما كان من قابوس : لعمرك ان قابوس بن هند * ليخلط ملكه نوك كثير قسمت الدهر في زمن رخي * كذاك الملك يقصد أو يجور . . الخ
[3] شعثا جمع شعثاء وهو منصوب على الترحم . وهو من قصيدة لأمية بن أبي عائذ الهذلي يصف في مقدمتها الصياد الذي يغيب في الصيد ثم يعود إلى نسائه وقد ساءت حالهن لعدم وجود ما يصلحن به شأنهن وشأن أولادهن .

433

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست