responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 432


في الظاهر جملة معطوفة على جملة ، إلا أنه في الحقيقة بتقدير مبتدأ عطف عليه اسم آخر ، أي سواء قيامك وقعودك ، كما يجئ في باب حروف العطف .
وقد يقوم مقام " أي " المذكور ، اسم منصوب دال على المراد من الضمير المذكور ، إما معرف باللام نحو : نحن العرب أقرى للنزل ، أو مضاف نحو قوله صلى الله عليه وسلم :
" إنا معاشر الأنبياء فينا بك ء " أي قلة كلام ، وقولهم : نحن آل فلان كرماء ، .
وربما كان المنصوب علما ، قال :
145 - بنا تميما يكشف الضباب [1] قال أبو عمرو : ان العرب نصبت في الاختصاص أربعة أشياء : معشر ، وآل ، وأهل ، وبني ، قال :
146 - إنا بني ضبة لا نفر [2] أقول : لا شك أن هذه الأربعة المذكورة أكثر استعمالا في باب الاختصاص ، ولكن ليس الاختصاص محصورا فيها .
قال المصنف ، المعرف باللام ليس منقولا عن النداء ، لان المنادى لا يكون ذا لام ، ونحو أيها الرجل منقول عنه قطعا ، والمضاف يحتمل الامرين ، أن يكون منقولا عن المنادى ونصبه بيا المقدرة ، كما في أيها الرجل ، وإن ينتصب بفعل مقدر ، كأعني أو أختص ، أو أمدح ، قال والنقل خلاف الأصل ، فالأولى أن ينتصب انتصاب نحو : نحن العرب .
هذا كلامه ، والأولى أن يقال : الجميع منقول عن النداء ، وانتصابه انتصاب النادي إجراء لباب الاختصاص مجرى واحدا .



[1] هو من أرجوزة لرؤبة بن العجاج ، وهو تميمي .
[2] لم يرد هذا الشاهد في غير هذا الكتاب . واكتفى البغدادي بان فسر ضبة فقال هو ضبة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر ، وبين وجه الاستشهاد به .

432

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست