responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 398


والدليل على عدم لزومه ، حذفه في جمع السلامة ، نحو عرفات ، وتقديره في نحو الدار والشمس ، وليس لألفي التأنيث هذه الأحوال .
قال سيبويه : كل اسم في آخره تاء ، فان حذف التاء منه في كلام العرب أكثر ، كان الاسم مع التاء ثلاثة ، أو أكثر ، وسواء كان الاسم علما ، أو ، لا ، ولغلبة الترخيم فيه عومل آخر المرخم منه في بعض المواضع معاملة المرخم ، أعني التاء كما في قوله :
كليني لهم يا أميمة ناصب * وليل أقاسيه بطئ الكواكب [1] - 133 فصار في المنادى غير المرخم وجهان : ضم التاء وفتحها .
ثم اعلم أن الذين يحذفون ، وهم الأكثرون ، على ما قلنا ، إذا وقفوا ، ألحقوا باخره الهاء فيقولون في يا طلح : يا طلحة ، وقليلا ما يوقف بسكون الحاء ، لأنهم يلحقون هاء السكت ، في الوقف ، باخر ما ليست حركة آخره إعرابية ولا مشبهة بها ، نحو ره ، وفه ، وإنه ، وحيهله ، وإن لم يكن هناك في الوصل حرف ينقلب هاء في الوقف ، فالحاقه بما كان هناك هاء في الأصل أولى ، ويغني عن الهاء في الشعر ، ألف الاطلاق نحو قوله :
139 - قفي قبل التفرق يا ضباعا * ولا يك موقف منك الوداعا [2] ولا يرخم لغير ضرورة منادى لم يستوف الشروط ، إلا ما شذ من نحو ، يا صاح ، ومع شذوذه فالوجه في ترخيمه كثرة استعماله ، .
وليس : أطرق كرا ، [3] منه ، لان الكرا ، ذكر الكروان .



[1] تقدم هذا البيت قريبا ص 392 من هذا الجزء .
[2] أصله ضباعة فحذف التاء للترخيم وأتى بألف الاطلاق لان آخر الشعر يعتبر موقوفا عليه ولو قرئ متصلا ، ونقل البغدادي أن هذه المسألة لا يستدل عليها بالشعر لان هذه الألف للاطلاق تكون في الشعر وان لم يكن محذوفا منه شئ . وهذا البيت مطلع قصيدة للقطامي ( عمير بن شييم التغلبي ) يمدح بها زفر بن الحارث الكلابي وكان قد حال بين أعدائه وبينه حين أرادوا أسر القطامي ، ومن أبياتها : وخير الامر ما استقبلت منه * وليس بان تتبعه اتباعا
[3] اعتبره البغدادي شاهدا وقال إنه من الرجز بعد أن ذكر جملة أطرق كرا مرتين ونقل أقوال اللغويين في أنه مرادف للكروان أو مرخم منه .

398

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست