responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 488


شرطه نصبه وما يصلح . لذلك من الزمان والمكان قال ابن الحاجب :
" وشرط نصبه تقدير " في " ، وظروف الزمان كلها تقبل ذلك ، " " وظروف المكان ان كان مبهما قبل ، وإلا فلا وفسر المبهم " " بالجهات الست ، وحمل عليه : عند ، ولدي ، وشبهها ، " " لابهامها ، ولفظ مكان ، لكثرته ، وما بعد دخلت مثل : " " دخلت الدار على الأصح " .
قال الرضى :
ظروف الزمان كلها ، أي مبهمها وموقتها يقبل ذلك أي يقبل النصب بتقدير " في " ، والمبهم من الزمان هو الذي لا حد له يحصره ، معرفة كان أو نكرة ، كحين ، وزمان ، والحين ، والزمان ، والموقت منه : ما له نهاية تحصره سواء كان معرفة أو نكرة ، كيوم وليلة ، وشهر ، ويوم الجمعة ، وليلة القدر ، وشهر رمضان .
قوله " وظروف المكان إن كان مبهما " ، اختلف في تفسير المبهم من المكان [1] ، فقيل هو النكرة ، وليس بشئ ، لان نحو : جلست خلفك وأمامك منتصب ، بلا خلاف ، على الظرفية .
وقبل هو غير المحصور ، كما قلنا في الزمان ، وهو الأولى ، فنخرج منه المقادير الممسوحة كفرسخ وميل ، ولا خلاف في انتصابها على الظرفية ، فقال هؤلاء : ينتصب من



[1] أشار السيد الجرجاني هنا إلى اختلاف بين النسخ . ونظرت فيما أورده على اضطرابه فرأيت اثبات ما في النسخة المطبوعة .

488

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست