responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 474


[ من زيادات الرضى ] واعلم أن ما يشتغل به المفسر من ضمير الاسم المذكور أو متعلقه ، إن وقع بعد " الا " ، فالفعل المقدر ينبغي أن يكون مثبتا ، فيقدر في : إن زيد لم يقم الا هو : إن قام زيد لم يقم الا هو ، وفي نحو : إن زيدا لم تضرب الا إياه : إن تضرب زيدا لم تضرب الا إياه ، وذلك لان الاسم المذكور يقع من الفعل المقدر موقع الاسم المشتغل به من المفسر ، ألا ترى أن " أحد " واقع من استجارك المقدر مقام الضمير من استجارك ، المفسر ، وكذا " زيدا " في : إن زيدا ضربته . واقع من ضربت المقدر موقع الضمير من المفسر ، وما بعد " الا " إذا كان فاعلا أو مفعولا ، مثبت لا غير ، لان الاستثناء المفرغ لا يكون الا بعد غير الموجب ، وليس قبل الاسم المذكور " الا " حتى ينقض نفي الفعل المقدر كما نقض " الا " المذكور قبل المشتغل به نفي المفسر ، فلم يبق إلا إضمار الفعل الموجب ، ليوافق في المعنى : المنفي المنقوض نفيه بالا ، ألا ترى أن " قام زيد " في مثالنا ، يوافق في المعنى :
لم يقم إلا هو ، وكذا : تضرب زيدا ، يوافق معنى : لم تضرب إلا إياه ، فإذا تقرر هذا قلنا : قد يكون في المفسر ضمير ان للاسم المذكور ، مرفوع ومنصوب ، وقد يكون فيه ضمير ومتعلق به ، كذلك ، أي متخالفان رفعا ونصبا ، وقد يكون فيه متعلقان بضميرين كذلك ، فالأول على ثلاثة أضرب ، لان الضميرين إما متصلان أو منفصلان أو متصل ومنفصل ، فان كان منفصلين فلك الخيار في إضمار فعل رافع لذلك الاسم المذكور ، أو إضمار ناصب ، مثاله : إن زيدا لم يعطك إياه الا هو . . فان نصبته اعتبارا بإياه قدرت هكذا : لم يعطك زيدا لم يعطك إياه الا هو ، فلو سلطت الفعل عليه قلت : زيدا لم يعطك إلا هو ، وإن رفعته اعتبارا بهو ، قدرت هكذا : أعطاك إياه زيد لم يعطك إياه إلا هو ، لان المشتغل به ، إذن ، بعد " الا " ، فلا بد من تقدير موجب كما تقدم ، وتسليط المفسر ههنا على الاسم المذكور محال ، إذ الفعل لا يرفع ما قبله ، وإن كان

474

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست