responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 344


إما منوي ، كما في قوله تعالى : " يغفر لمن يشاء " [1] أي لمن يشاؤه .
أو غير منوي ، وذلك إما لتضمين الفعل معنى اللازم كقوله تعالى : " يخالفون عن أمره " [2] ، أي يعدلون ، وقوله :
100 - وإن تعتذر بالمحل من ذي ضروعها * إلى الضيف بجرح في عراقبها نصلى [3] أي يؤثر بالجرح .
وإما للمبالغة بترك التقييد كما تقول : فلان يعطي ويمنع ، قال الله تعالى : " والله يقبض ويبسط " [4] .
المنادى قال ابن الحاجب :
" والثاني المنادى وهو المطلوب إقباله بحرف نائب " " مناب أدعو ، لفظا أو تقديرا " قال الرضى :
قوله : " المطلوب إقباله " ، إي الذي تطلب منه أن يقبل عليك بوجهه ، قال المصنف :



[1] الآية 129 من سورة آل عمران .
[2] الآية 63 من سورة النور .
[3] من قصيدة لذي الرمة يقول في آخرها : فما لام يوما من أخ وهو صادق * خاي ولا اعتلت على ضيفها إبلي إذا كان فيها الرسل لم تأت دونه * فصالي ولو كانت عجافا ولا أهلي وان تعتذر بالمحل . . . * الخ والمحل انقطاع المطر وقصد به انقطاع اللبن من ضروعها يقول إذا لم يكن فيها لبن للضيف عقرتها عوضا عن اللبن .
[4] الآية 245 من سورة البقرة .

344

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست