responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 323


نصب أيما ، مع أن لم يذكر صاحب الاسم ولا الموصوف ، وهو في غاية الضعف ، فالوجه الاتباع في مثله .
المصدر المؤكد لنفسه وجوب حذف عامله قال ابن الحاجب :
" ومنه ما وقع مضمون جملة لا محتمل لها غيره ، مثل : له على " " ألف درهم اعترافا ، ويسمى توكيدا لنفسه " .
قال الرضى :
يعني بكون المصدر مضمونا لجملة لا تحتمل تلك الجملة من جميع المصادر إلا ذاك المصدر ، فلا محتمل لها ، إذن ، من المصادر إلا ذاك المصدر ، ولهذا قيل إن المصدر الظاهر يؤكد نفسه ، فاعترافا ، في : له علي ألف اعترافا يؤكد الاعتراف الذي تضمنته الجملة المذكورة ، كما أن المصدر مؤكد لنفسه في نحو ضربت ضربا ، إلا أن المؤكد ههنا مضمون المفرد أي الفعل من دون الفاعل ، لان الفعل يدل وحده على المصدر والزمان ، وأما في مسألتنا فالاعتراف مضمون الجملة الاسمية بكمالها لا مضمون أحد جزأيها ، .
ومنه قولهم : الله أكبر دعوة الحق ، لان " الله أكبر " أول الاذان الذي هو الدعاء الحق ، إذ هو دعاء إلى الصلاة ، فدعوة الحق ، كرجل صدق ، وحمار سوء ، ومنه قوله :
89 - إني لأمنحك الصدود وإنني * قسما إليك مع الصدود لأميل [1]



[1] يعني أن قوله " قسما " تأكيد للمعنى المستفاد من قوله " وانني مع الصدود لأميل إليك " لما فيه من التحقيق والتأكيد المستفادين من إن واللام . فكان قال في كل من الجملتين الأولى والثانية : أقسم قسما ، والبيت من قصيدة جيدة للأحوص الأنصاري في مدح عمر بن عبد الغزيز ، وهو الثاني بعد مطلعها الذي يقول فيه : يا بيت عاتكة الذي أتعزل * حذر العدا وبه الفؤاد موكل إني لأمنحك . . الخ . ومن أبياتها من شواهد النحو قوله : ولو أن ما عالجت لين فؤادها * فقسا ، استلين به للان الجندل

323

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست