responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 167


واعتبره عيسى بن عمر بشرط كونه منقولا عن الفعل نحو : كعسب ، واستدل بقوله :
38 - أنا ابن جلا وطلاع الثنايا * متى أضع العمامة تعرفوني [1] والجواب أنه ان كان علما فمحكي ، لكون الفعل سمي به مع الضمير فيكون جملة ، كيزيد في قوله :
39 - نبئت أخوالي بني يزيد * ظلما علينا لهم فديد [2] وان لم يكن علما فهو صفة موصوف مقدر ، أي أنا ابن رجل جلا أمره أي انكشف ، أو جلا الأمور أي كشفها ، وفيه ضعف ، لان الموصوف بالجمل لا يقدر الا بشرط نذكره في باب الصفة [3] ، وأما بغير ذلك فقليل نادر [4] ، ولا سيما إذا لزم منه إضافة غير الظرف إلى الجملة .
تنكير الممنوع من الصرف وما يترتب عليه قال ابن الحاجب :
" وما فيه علمية مؤثرة إذ نكر صرف ، لما تبين أنها لا تجامع " " مؤثرة إلا ما هي شرط فيه ، الا العدل ووزن الفعل ، وهما "



[1] هو أول أبيات لسحيم بن وتيل الرياحي كما حقق ذلك البغدادي ورد على من زعم أنه للعرجى كما خطا العيني حيث نسبه إلى سحيم عبد بني الحسحاس ، ثم أورد معه أبياتا للمثقب العبدي . كما نفى البغدادي أن يكون علما بقوله ليس في نسب سحيم من اسمه جلا . . وقال إن لفظ جلا يطلق على كل منكشف واضح . وأفاض في توجيه البيت : وشرحه ،
[2] وجه الشاهد واضح كما شرحه الرضى . فيزيد بضم الدال في موضع الجر دليل على أنه محكي من جملة . ورواه بعضهم : بني تزيد بالثاء الفوقية وقال ابن الحاجب إنه خطا وإنما ذلك اسم آخر وهو منقول من الفعل فقط فهو مثل تغلب . وهو تزيد بن حلوان . تنسب إليه البرود التزيدية .
[3] هو أن يكون الموصوف بعض اسم متقدم مجرور بمن أو في . . . نحو منا ظعن ومنا أقام : أي فريق . .
[4] مثل قوله : " ترمى بكفي كان من أرمى البشر " ،

167

نام کتاب : شرح الرضي على الكافية نویسنده : رضي الدين الأستراباذي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست