الخالدة في دينها القوى تنتظر كلّ جيل يأتي كما ودّعت كلّ جيل غبر لأنها الإنسانية لهؤلاء وهؤلاء . إن ظهور مثل هذا الشرح كالتوبيخ لأكثر كتاب هذا الزمن أن اقرؤا وادرسوا وخصوا لغتكم بشطر من عنايتكم وتربّوا لها بتربيتها في مدارسكم ومعاهدكم واصبروا على معاناتها صبر المحب على حبيبته ، فان صنعتم فصبر البارّ على من يلزمه حقّه ، فإن صنعتم عن هذا فصبر المتكلف المتجمّل على الأقل . . . مصطفى صادق الرافعي