responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 98


و " هي " للغائبة ، و " هما " للغائبين أو الغائبتين ، و " هم " للغائبين ، و " هن " للغائبات .
* * * وذو انتصاب في انفصال جعلا : * إياي ، والتفريع ليس مشكلا [1] أشار في هذا البيت إلى المنصوب المنفصل ، وهو اثنا عشر : " إياي " للمتكلم وحده ، و " إيانا " للمتكلم المشارك أو المعظم نفسه ، و " إياك " للمخاطب ، و " إياك " للمخاطبة ، و " إياكما " للمخاطبين أو المخاطبتين ، و " إياكم " للمخاطبين ، و " إياكن " للمخاطبات ، و " إياه " للغائب ، و " إياها " للغائبة ، و " إياهما " للغائبين أو الغائبتين ، و " إياهم " للغائبين ، و " إياهن " للغائبات [2] .
* * * .



[1] " وذو " مبتدأ ، وذو مضاف و " انتصاب " مضاف إليه " في انفصال " جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في جعل الآتي " جعلا " فعل ماض ، مبني للمجهول ، والألف للاطلاق ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ذو " إياي " مفعول ثان لجعل ، والجملة من جعل ومعموليه في محل رفع خبر المبتدأ " والتفريع " مبتدأ " ليس " فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على التفريع " مشكلا " خبر ليس ، والجملة من ليس واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ .
[2] اختلف في هذه اللواحق التي بعد " إيا " فقيل : هي حروف تبين الحال وتوضح المراد من " إيا " متكلما أو مخاطبا أو غائبا ، مفردا أو مثنى أو مجموعا ، ومثلها مثل الحروف التي في أنت وأنتما وأنتن ، ومثل اللواحق في أسماء الإشارة نحو تلك وذلك وأولئك ، وهذا مذهب سيبويه والفارسي والأخفش ، قال أبو حيان : وهو الذي صححه أصحابنا وشيوخنا . وذهب الخليل والمازني ، واختاره ابن مالك ، إلى أن هذه اللواحق أسماء ، وأنها ضمائر أضيفت إليها " إيا " زاعمين أن " إيا " أضيفت إلى غير هذه اللواحق في نحو " إذا بلغ الرجل الستين فإياه وإيا الشواب " فيكون في ذلك دليل على أن اللواحق أسماء . وذلك باطل لوجهين ، الأول : أن هذا الذي استشهدوا به شاذ ، ولم تعهد إضافة الضمائر . والثاني أنه لو صح ما يقولون لكانت " إيا " ونحوها ملازمة للإضافة ، وقد علمنا أن الإضافة من خصائص الأسماء المعربة ، فكان يلزم أن تكون إيا ونحوها معربة ، ألست ترى أنهم أعربوا " أي " الموصولة والشرطية والاستفهامية لما لازمها من الإضافة ؟ وقال الفراء : إن " إيا " ليست ضميرا ، وإنما هي حرف عماد جئ به توصلا للضمير ، والضمير هو اللواحق ، ليكون دعامة يعتمد عليها ، لتمييز هذه اللواحق عن الضمائر المتصلة . وزعم الزجاج أن الضمائر هي اللواحق موافقا في ذلك للفراء ، ثم خالفه في " إيا " فادعى أنها اسم ظاهر مضاف إلى الكاف والياء والهاء . وقال ابن درستويه : إن هذا اسم ليس ظاهرا ولا مضمرا ، وإنما هو بين بين . وقال الكوفيون : المجموع من " إيا " ولواحقها ضمير واحد .

98

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست