responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 75


كذا أولات ، والذي اسما قد جعل - كأذرعات - فيه ذا أيضا قبل [1] أشار بقوله : " كذا أولات " إلى أن " أولات " تجري مجرى جمع المؤنث السالم في أنها تنصب بالكسرة ، وليست بجمع مؤنث سالم ، بل هي ملحقة به ، وذلك لأنها لا مفرد لها من لفظها .
ثم أشار بقوله : " والذي اسما قد جعل " إلى أن ما سمي به من هذا الجمع والملحق به ، نحو : " أذرعات " ينصب بالكسرة كما كان قبل التسمية به ، ولا يحذف منه التنوين ، نحو : " هذه أذرعات ، ورأيت أذرعات ، ومررت بأذرعات " ، هذا هو المذهب الصحيح ، وفيه مذهبان آخران ، أحدهما : أنه يرفع بالضمة ، وينصب ويجر بالكسرة ، ويزال منه التنوين ، نحو : " هذه أذرعات ، ورأيت أذرعات ، ومررت بأذرعات " والثاني : أنه يرفع بالضمة ، .



[1] " كذا " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم " أولات " مبتدأ مؤخر " والذي " الواو للاستئناف ، الذي : اسم موصول مبتدأ أول " اسما " مفعول ثان لجعل الآتي " قد " حرف تحقيق " جعل " فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل - وهو المفعول الأول - ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الذي ، والجملة لا محل لها صلة الموصول " كأذرعات " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف ، والتقدير : وذلك كائن كأذرعات " فيه " جار ومجرور متعلق بقبل الآتي " ذا " مبتدأ ثان " أيضا " مفعول مطلق حذف عامله " قبل " فعل ماض ، مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، والجملة خبر المبتدأ الثاني ، وجملة المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، وهو الذي ، أي : وقد قبل هذا الاعراب في الجمع الذي جعل اسما - كأذرعات ، والتقدير الأعرابي للبيت : وأولات كذلك ، أي كالجمع بالألف والتاء ، والجمع الذي جعل اسما أي سمي به بحيث صار علما ، ومثاله أذرعات - هذا الاعراب قد قبل فيه أيضا ، وأذرعات في الأصل : جمع أذرعة الذي هو جمع ذراع ، كما قالوا : رجالات وبيوتات وجمالات ، وقد سمي بأذرعات بلد في الشام كما ستسمع في الشاهد رقم 12 .

75

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست