نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 318
وقال آخر : 82 - إن المرء ميتا بانقضاء حياته ولكن بأن يبغي عليه فيخذلا .
82 - وهذا البيت أيضا من الشواهد التي لا يعلم قائلها . المعنى : ليس المرء ميتا بانقضاء حياته ، وإنما يموت إذا بغى عليه باغ فلم يجد عونا له ، ولا نصيرا يأخذ بيده ، وينتصف له ممن ظلمه ، يريد أن الموت الحقيقي ليس شيئا بالقياس إلى الموت الأدبي . الاعراب : " إن " نافية " المرء " اسمها " ميتا " خبرها " بانقضاء " جار ومجرور متعلق بقوله " ميتا " وانقضاء مضاف ، وحياة من " حياته " مضاف إليه ، وحياة مضاف والضمير مضاف إليه " ولكن " حرف استدراك " بأن " الباء جارة ، وأن مصدرية " يبغي " فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن ، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر " عليه " جار ومجرور نائب عن الفاعل ليبغي ، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مجرور بالباء ، أي بالبغي عليه ، والجار والمجرور متعلق بمحذوف ، والتقدير " ولكن يموت بالبغي عليه " وقوله " فيخذلا " الفاء عاطفة ، ويخذل : فعل مضارع مبني للمجهول ، معطوف على يبغي ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على المرء ، والألف للاطلاق . الشاهد فيه : قوله " إن المرء ميتا " حيث أعمل " إن " النافية عمل " ليس " فرفع بها ونصب ، وفي هذا الشاهد مثل ما في الشاهد السابق من وجوه الاستنباط التي ذكرناها .
318
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 318