responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 151


بالياء على الاعراب ، وبالواو على البناء .
وأما " ذات " فالفصيح فيها أن تكون مبنية على الضم رفعا ونصبا وجرا ، مثل " ذوات " ، ومنهم من يعربها إعراب مسلمات : فيرفعها بالضمة ، وينصبها ويجرها بالكسرة [1] .
* * * ومثل ما " ذا " بعد ما استفهام * أو من ، إذا لم تلغ في الكلام [2] .



[1] قال ابن منظور : " قال شمر : قال الفراء : سمعت أعرابيا يقول : بالفضل ذو فضلكم الله به ، والكرامة ذات أكرمكم الله بها ، فيجعلون مكان الذي ذو ، ومكان التي ذات ، ويرفعون التاء على كل حال ، ويخلطون في الاثنين والجمع ، وربما قالوا : هذا ذو تعرف ، وفي التثنية : هذان ذوا تعرف ، وهاتان ذوا تعرف ، وأنشد الفراء : * وبئري ذو حفرت وذو طويت * ومنهم من يثني ، ويجمع ، ويؤنث ، فيقول : هذان ذوا قالا ، وهؤلاء ذوو قالوا ، وهذه ذات قالت ، وأنشد : جمعتها من أينق موارق * ذوات ينهضن بغير سائق " اه‌ كلام ابن منظور ، وهو في الأصل كلام الفراء .
[2] " ومثل " خبر مقدم ، ومثل مضاف و " ما " مضاف إليه " ذا " مبتدأ مؤخر " بعد " ظرف متعلق بمحذوف حال من ذا ، وبعد مضاف و " ما " قصد لفظه : مضاف إليه ، وما مضاف و " استفهام " مضاف إليه " أو " حرف عطف " من " معطوف على ما " إذا " ظرف تضمن معنى الشرط " لم " حرف نفي وجزم وقلب " تلغ " فعل مضارع مبني للمجهول ، مجزوم بحذف الألف والفتحة قبلها دليل عليها ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي يعود إلى ذا ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها ، وهي فعل الشرط ، وجواب الشرط محذوف يدل عليه الكلام ، وتقديره : ذا مثل ما حال كونها بعدما أو من الاستفهاميتين ، إذا لم تلغ في الكلام فهي كذلك ، وقوله " في الكلام " جار ومجرور متعلق بقوله تلغ .

151

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست