responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 128


وعلم الجنس كعلم الشخص في حكمه [ اللفظي ] ، فتقول : " هذا أسامة مقبلا " فتمنعه من الصرف ، وتأتي بالحال بعده ، ولا تدخل عليه الألف واللام ، فلا تقول : " هذا الأسامة " [1] .
.



[1] ذكر الشارح من أحكام العلم اللفظية ثلاثة أحكام يشترك فيها النوعان ، وترك ثلاثة أخرى : ( الأول ) أنه يبتدأ به بلا احتياج إلى مسوغ ، تقول : أسامة مقبل : وثعالة هارب ، كما تقول : علي حاضر ، وخالد مسافر . ( الثاني ) أنه لا يضاف بحسب أصل وضعه ، فلا يجوز أن تقول : أسامتنا ، كما يمتنع أن تقول : محمدنا ، فإن حصل فيه الاشتراك الاتفاقي صحت إضافته على ما علمت في علم الشخص . ( الثالث ) أنه لا ينعت بالنكرة ، لأنه معرفة ، ومن شرط النعت أن يكون مثل المنعوت في تعريفه أو تنكيره كما هو معلوم .

128

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست