responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 94


في الأحوال الثلاثة ، بخلاف الياء ، فإنها - وإن استعملت للرفع والنصب والجر ، وكانت ضميرا متصلا في الأحوال الثلاثة - لم تكن بمعنى واحد في الأحوال الثلاثة ، لأنها - في حالة الرفع للمخاطب ، وفي حالتي النصب والجر للمتكلم ، وكذلك " هم " ، لأنها وإن كانت بمعنى واحفي الأحوال الثلاثة - فليست مثل " نا " ، لأنها في حالة الرفع ضمير منفصل ، وفي حالتي النصب والجر ضمير متصل .
* * * وألف والواو والنون لما * غاب وغيره ، كقاما واعلما [1] الألف والواو والنون من ضمائر الرفع المتصلة ، وتكون للغائب وللمخاطب ، فمثال الغائب " الزيدان قاما ، والزيدون قاموا ، والهندات قمن " ومثال المخاطب " اعلما ، واعلموا ، واعلمن " ، ويدخل تحت قول المصنف " وغيره " المخاطب والمتكلم ، وليس هذا بجيد ، لان هذه الثلاثة لا تكون للمتكلم أصلا ، بل إنما تكون للغائب أو المخاطب كما مثلنا .
* * * .



[1] " ألف " مبتدأ - وهو نكرة ، وسوغ الابتداء به عطف المعرفة عليها " والواو ، والنون " معطوفان على ألف " ما " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ " غاب " فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على ما ، والجملة لا محل لها صلة ما " وغيره " الواو حرف عطف ، غير : معطوف على ما ، وغير مضاف والضمير مضاف إليه " كقاما " الكاف جارة لقول محذوف ، والجار والمجرور يتعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف ، أي وذلك كائن كقولك ، وقاما : فعل ماض وفاعل " واعلما " الواو عاطفة ، واعلما : فعل أمر ، وألف الاثنين فاعله ، والجملة معطوفة بالواو على جملة قاما .

94

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست