نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 88
فما لذي غيبة أو حضور * كأنت ، وهو - سم بالضمير [1] يشير إلى أن الضمير : ما دل على غيبة كهو ، أو حضور ، وهو قسمان : أحدهما ضمير المخاطب ، نحو أنت ، والثاني ضمير المتكلم ، نحو أنا . * * * وذو اتصال منه ما لا يبتدأ * ولا يلي إلا اختيارا أبدا [2] .
[1] " فما " اسم موصول مفعول به أول اسم ، مبني على السكون في محل نصب " لذي " جار ومجرور متعلق بمحذوف صلة ما ، وذي مضاف و " غيبة " مضاف إليه " أو " عاطفة " حضور " معطوف على غيبة " كأنت " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف ، أو متعلق بمحذوف حال من ما " وهو " معطوف على أنت " سم " فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " بالضمير " جار ومجرور متعلق بسم ، وهو المفعول الثاني لسم . [2] " وذو " مبتدأ ، وذو مضاف و " اتصال " مضاف إليه " منه " جار ومجرور متعلق بمحذوف نعت لذي اتصال " ما " اسم موصول خبر المبتدأ ، مبني على السكون في محل رفع " لا " نافية " يبتدأ " فعل مضارع مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو ، والجملة لا محل صلة الموصول ، والعائد محذوف ، أي : لا يبتدأ به ، كذا قال الشيخ خالد ، وهو عجيب غاية العجب ، لان نائب الفاعل إذا كان راجعا إلى ما كان هو العائد ، وإن كان راجعا إلى شئ آخر غير مذكور فسد الكلام ، ولزم حذف العائد المجرور بحرف جر مع أن الموصول غير مجرور بمثله ، وذلك غير جائز ، والصواب أن في قوله يبتدأ ضميرا مستترا تقديره هو يعود إلى ما هو العائد ، وأن أصل الكلام ما لا يبتدأ به ، فالجار والمجرور نائب فاعل ، فحذف الجار وأوصل الفعل إلى الضمير فاستتر فيه ، فتدبر ذلك وتفهمه " ولا " الواو عاطفة ، لا : نافية " يلي " فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما ، والجملة معطوفة على جملة الصلة " إلا " قصد لفظه : مفعول به ليلى " اختيارا " منصوب على نزع الخافض ، أي : في الاختيار " أبدا " ظرف زمان متعلق بيلي .
88
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 88