نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 631
واجتهد وحدك ، وكلمته فاه إلى في ، ف " الجماء ، والعراك ، ووحدك ، وفاه " : أحوال ، وهي معرفة ، لكنها مؤولة بنكرة ، والتقدير : جاءوا جميعا ، وأرسلها معتركة ، واجتهد منفردا ، وكلمته مشافهة . وزعم البغداديون ويونس أنه يجوز تعريف الحال مطلقا ، بلا تأويل ، فأجازوا " جاء زيد الراكب " . وفصل الكوفيون ، فقالوا : إن تضمنت الحال معنى الشرط صح تعريفها ، وإلا فلا ، فمثال ما تضمن معنى الشرط " زيد الراكب أحسن منه الماشي " ف " الراكب والماشي " : حالان ، وصح تعريفهما لتأولهما بالشرط ، إذ التقدير : زيد إذا ركب أحسن منه إذا مشى ، فإن لم تتقدر بالشرط لم يصح تعريفها ، فلا تقول : " جاء زيد الراكب " إذ لا يصح " جاء زيد إن ركب " . * * * ومصدر منكر حالا فقع * بكثرة كبغتة زيد طلع [1] .
[1] " مصدر " مبتدأ " منكر " نعت " حالا " منصوب على الحال ، وصاحبه الضمير المستتر في " يقع " الآتي " يقع " فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى مصدر منكر ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ " بكثرة " جار ومجرور متعلق بيقع " كبغتة " الكاف جارة لقول محذوف ، بغتة : حال من الضمير المستتر في " طلع " الآتي " زيد " مبتدأ " طلع " فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى زيد ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ .
631
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 631