نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 625
الحال الحال وصف ، فضلة ، منتصب * ، مفهم في حال كفردا أذهب [1] عرف الحال [2] بأنه ، الوصف ، الفضلة ، المنتصب ، للدلالة على هيئة ، نحو : " فردا أذهب " ف " فردا " : حال ، لوجود القيود المذكورة فيه . وخرج بقوله : " فضلة " الوصف الواقع عمدة ، نحو : " زيد قائم " وبقوله " للدلالة على الهيئة " التمييز المشتق ، نحو : " لله دره فارسا " فإنه تمييز لا حال على الصحيح ، إذ لم يقصد به الدلالة على الهيئة ، بل التعجب من فروسيته ، فهو لبيان المتعجب منه ، لا لبيان هيئته ، وكذلك " رأيت رجلا راكبا " فإن " راكبا " لم يسق للدلالة على الهيئة ، بل لتخصيص الرجل ، وقول المصنف " مفهم في حال " هو معنى قولنا " للدلالة على الهيئة " . * * * .
[1] " الحال " مبتدأ " وصف " خبره " فضلة ، منتصب ، مفهم " نعوت لوصف " في حال " جار ومجرور متعلق بمفهم " كفردا " الكاف جارة لقول محذوف كما سبق غير مرة ، فردا : حال من فاعل أذهب الآتي " أذهب " فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا . [2] الحال في اللغة : ما عليه الانسان من خير أو شر ، وهو في اصطلاح علماء العربية ما ذكره الشارح العلامة ، ويقال : حال ، وحالة ، فيذكر لفظه ويؤنث ، ومن شواهد تأنيث لفظه قول الشاعر : على حالة لو أن في القوم حاتما * على جوده ضنت به نفس حاتم ومن شواهد تذكير لفظه قول الشاعر : إذا أعجبتك الدهر حال من امرئ * فدعه ، وواكل أمره واللياليا
625
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 625