responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 452


أعلم وأرى إلى ثلاثة رأى وعلما * عدوا ، إذا صارا أرى وأعلما [1] أشار بهذا الفصل إلى ما يتعدى من الأفعال إلى ثلاثة مفاعيل ، فذكر سبعة أفعال : منها " أعلم ، وأرى " فذكر أن أصلهما " علم ، ورأى " ، وأنهما بالهمزة يتعديان إلى ثلاثة مفاعيل ، لأنهما قبل دخول الهمزة عليهما كانا يتعديان إلى مفعولين ، نحو " علم زيد عمرا منطلقا ، ورأى خالد بكرا أخاك " فلما دخلت عليهما همزة النقل زادتهما مفعولا ثالثا ، وهو الذي كان فاعلا قبل دخول الهمزة ، وذلك نحو : " أعلمت زيدا عمرا منطلقا " و " أريت خالدا بكرا أخاك " ، فزيدا ، وخالدا : مفعول أول ، وهو الذي كان فاعلا حين قلت :
" علم زيد ، ورأى خالد " .
وهذا هو شأن الهمزة ، وهو : أنها تصير ما كان فاعلا مفعولا ، فإن كان الفعل قبل دخولها لازما صار بعد دخولها متعديا إلى واحد ، نحو : " خرج زيد ، وأخرجت زيدا " وإن كان متعديا إلى واحد صار بعد دخولها متعديا إلى اثنين ، نحو : " لبس زيد جبة " فتقول : " ألبست زيدا جبة " وسيأتي الكلام عليه ، وإن كان متعديا إلى اثنين صار متعديا إلى ثلاثة ، كما تقدم في " أعلم ، وأرى " .
* * * .



[1] " إلى ثلاثة " جار ومجرور متعلق بعدوا " رأى " مفعول به مقدم لعدوا " وعلما " معطوف على رأى " عدوا " فعل وفاعل " إذا " ظرف تضمن معنى الشرط " صارا " صار : فعل ماض ناقص . وألف الاثنين اسمه " رأى " قصد لفظه : خبر صار " وأعلما " معطوف على أرى ، والجملة في محل جر بإضافة إذا إليها ، وهي فعل الشرط ، والجواب محذوف يدل عليه سابق الكلام ، والأصل : إذا صارا أرى وأعلما فقد عدوهما إلى ثلاثة مفاعيل .

452

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست