نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 341
الانصاف استعمال المضارع واسم الفاعل من " عسى " قالوا : عسى يعسي فهو عاس ، وحكى الجوهري مضارع " طفق " ، وحكى الكسائي مضارع " جعل " . * * * بعد عسى اخلولق أوشك قد يرد غنى ب " أن يفعل " عن ثان فقد [1] اختصت " عسى ، واخلولق ، وأوشك " بأنها تستعمل ناقصة وتامة . فأما الناقصة فقد سبق ذكرها . وأما التامة فهي المسندة إلى " أن " والفعل ، نحو " عسى أن يقوم ، واخلولق أن يأتي ، وأوشك أن يفعل " ف " أن " والفعل في موضع رفع فاعل " عسى ، واخلولق ، وأوشك " واستغنت به عن المنصوب الذي هو خبرها . وهذا إذا لم يل الفعل الذي بعد " أن " اسم ظاهر يصح رفعه به ، فإن وليه نحو " عسى أن يقوم زيد " فذهب الأستاذ أبو علي الشلوبين إلى أنه يجب أن يكون الظاهر مرفوعا بالفعل الذي بعد " أن " ف " أن " وما بعدها فاعل لعسى ، وهي تامة ، ولا خبر لها ، وذهب المبرد والسيرافي والفارسي إلى تجويز
[1] " بعد " ظرف متعلق بقوله يرد الآتي ، وبعد مضاف ، و " عسى " قصد لفظه مضاف إليه " اخلولق ، أوشك " معطوفان على " عسى " بعاطف مقدر " قد " حرف تحقيق " يرد " فعل مضارع " غنى " فاعل يرد " بأن يفعل " جار ومجرور متعلق بقوله " غنى " ومثله قوله " عن ثان " وقوله " فقد " فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ثان ، والجملة من فقد ونائب فاعله في محل جر صفة لثان .
341
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 341