responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 24


وماضي الأفعال بالتامز ، وسم * بالنون فعل الامر ، إن أمر فهم [1] يشير إلى أن الحرف يمتاز عن الاسم والفعل بخلوه عن علامات الأسماء ، وعلامات الأفعال ، ثم مثل ب‌ " هل وفي ولم " منبها على أن الحرف ينقسم إلى قسمين : مختص ، وغير مختص ، فأشار بهل إلى غير المختص ، وهو الذي يدخل على الأسماء والأفعال ، نحو " هل زيد قائم " و " هل قام زيد " ، وأشار بفي ولم إلى المختص ، وهو قسمان : مختص بالأسماء كفى ، نحو " زيد في الدار " ، ومختص بالأفعال كلم ، نحو " لم يقم زيد " .
ثم شرع في تبيين أن الفعل ينقسم إلى ماض ومضارع وأمر ، فجعل علامة .



[1] " وماضي " الواو للاستئناف ، ماضي : مفعول به مقدم لقوله مز الآتي ، وماضي مضاف و " الأفعال " مضاف إليه " بالتا " جار ومجرور متعلق بمز " مز " فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " وسم " الواو عاطفة أو للاستئناف سم : فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " بالنون " جار ومجرور متعلق بسم " فعل " مفعول به لسم ، وفعل مضاف و " الامر " مضاف إليه " إن " حرف شرط " أمر " نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده ، وتقديره : إن فهم أمر " فهم " فعل ماض مبني للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على أمر ، والجملة من الفعل ونائب فاعله لا محل لها من الاعراب تفسيرية ، وجواب الشرط محذوف يدل عليه المذكور . وتقديره " إن فهم أمر فسم بالنون إلخ " . وتقدير البيت : ميز الماضي من الأفعال بقبول التاء التي ذكرنا أنها من علامات كون الكلمة فعلا ، وعلم فعل الامر بقبول النون إن فهم منه الطلب . ومز : أمر من ماز الشئ يميزه ميزا مثل باع يبيع بيعا إذا ميزه ، وسم : أمر من وسم الشئ يسمه وسما مثل وصفه يصفه وصفا إذا جعل له علامة يعرفه بها ، والامر قوله " إن أمر فهم " هو الامر اللغوي ، ومعناه الطلب الجازم على وجه الاستعلاء .

24

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست