responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 22


بتا فعلت وأتت ، ويا افعلي ، * ونون أقبلن - فعل ينجلي [1] ثم ذكر المصنف أن الفعل يمتاز عن الاسم والحرف بتاء " فعلت " والمراد بها تاء الفاعل ، وهي المضمومة للمتكلم ، نحو " فعلت " والمفتوحة للمخاطب ، نحو " تباركت " والمكسورة للمخاطبة ، نحو " فعلت " .
ويمتاز أيضا بتاء " أتت " ، والمراد بها تاء التأنيث الساكنة ، نحو " نعمت " و " بئست " فاحترزنا بالساكنة عن اللاحقة للأسماء ، فإنها تكون متحركة بحركة الاعراب ، نحو " هذه مسلمة ، ورأيت مسلمة ، ومررت بمسلمة " ومن اللاحقة للحرف ، نحو " لات ، وربت ، وثمت ( 1 ) " وأما تسكينها مع رب وثم فقليل ، نحو " ربت وثمت " .
.



[1] " بتا " جار ومجرور متعلق بينجلي الواقع هو وفاعله الضمير المستتر فيه في محل رفع خبرا عن المبتدأ ، فإن قلت : يلزم تقديم معمول الخبر الفعلي على المبتدأ وهو لا يجوز ، قلت : إن ضرورة الشعر هي التي ألجأته إلى ذلك ، وإن المعمول لكونه جارا ومجرورا يحتمل فيه ذلك التقدم الذي لا يسوغ في غيره ، وتا مضاف و " فعلت " قصد لفظه : مضاف إليه " وأتت " الواو حرف عطف ، أتت : قصد لفظه أيضا : معطوف على فعلت " ويا " معطوف على تاء ، ويا مضاف و " افعلي " مضاف إليه ، وهو مقصود لفظه أيضا " ونون " الواو حرف عطف ، نون : معطوف على تاء ، وهو مضاف و " أقبلن " قصد لفظه : مضاف إليه " فعل " مبتدأ " ينجلي " فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى فعل ، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ . ( 2 ) أما دخول التاء على " لا " فأشهر من أن يستدل عليه ، بل قد استعملت " لات " حرف نفي بكثرة ، وورد استعماله في فصيح الكلام ، ومن ذلك قوله تعالى : ( ولات حين مناص ) وأما دخولها على رب ففي نحو قول الشاعر : وربت سائل عني حفي * أعارت عينه أم لم تعارا ونحو قول الآخر : ماوي يا ربتما غارة * شعواء كاللذعة بالميسم وأما دخولها على ثم ففي نحو قول الشاعر : ولقد أمر على اللئيم يسبني * فمضيت ثمت قلت لا يعنيني

22

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست