نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 126
ومنها : ما ركب تركيب إضافة : كعبد شمس ، وأبي قحافة ، وهو معرب ، فتقول : جاءني عبد شمس وأبو قحافة ، ورأيت عبد شمس وأبا قحافة ، ومررت بعبد شمس وأبي قحافة . ونبه بالمثالين على أن الجزء الأول ، يكون معربا بالحركات ، ك " عبد " ، وبالحروف ، ك " أبي " ، وأن الجزء الثاني ، يكون منصرفا ، ك " شمس " ، وغير منصرف ، ك " قحافة " . * * * ووضعوا لبعض الأجناس علم * كعلم الاشخاص لفظا ، وهو عم [1] من ذاك : أم عريط للعقرب ، * وهكذا ثعالة للثعلب [2] .
[1] " ووضعوا " الواو عاطفة ، ووضع : فعل ماض ، والواو ضمير الجماعة فاعل مبني على السكون في محل رفع " لبعض " جار ومجرور متعلق بوضعوا ، وبعض مضاف ، و " الأجناس " مضاف إليه " علم " مفعول به لوضعوا ، وأصله منصوب منون فوقف عليه بالسكون على لغة ربيعة " كعلم " جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لعلم ، وليس حالا منه لأنه نكرة وصاحب الحال إنما يكون معرفة ، وعلم مضاف ، و " الاشخاص " مضاف إليه " لفظا " تمييز لمعنى الكاف ، أي : مثله من جهة اللفظ " وهو " ضمير منفصل مبتدأ " عم " يجوز أن يكون فعلا ماضيا ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الضمير العائد إلى علم الجنس ، وعلى هذا تكون الجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ ، ويجوز أن يكون عم أفعل تفضيل وأصله أعم فسقطت همزته لكثرة الاستعمال كما سقطت من خير وشر ، ويكون أفعل التفضيل على غير بابه ، وهو خبر عن الضمير الواقع مبتدأ . [2] " من " حرف جر " ذاك " ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بمن ، والكاف حرف خطاب ، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم " أم " مبتدأ مؤخر ، وأم مضاف و " عريط " مضاف إليه " للعقرب " جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستكن في الخبر ، والتقدير : أم عريط كائن من ذاك حال كونه علما للعقرب " وهكذا " الواو عاطفة ، وها : حرف تنبيه ، والكاف حرف جر ، وذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف ، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم " ثعالة " مبتدأ مؤخر " للثعلب " جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من ضمير الخبر كما تقدم فيما قبله .
126
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني جلد : 1 صفحه : 126