responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 110


واختلف في أفعل التعجب : هل تلزمه نون الوقاية أم لا ؟ فتقول : ما أفقرني إلى عفو الله ، وما أفقري إلى عفو الله ، عند من لا يلتزمها فيه ، والصحيح أنها تلزم [1] .
* * * " ليتني " فشا ، و " ليتي " ندرا * ومع " لعل " اعكس ، وكن مخبرا [2] في الباقيات ، واضطرارا خففا * مني وعني بعض من قد سلفا [3] .



[1] الخلاف بين البصريين والكوفيين في اقتران نون الوقاية بأفعل في التعجب مبني على اختلافهم في أنه هو اسم أو فعل ، فقال الكوفيون : هو اسم ، وعلى هذا لا تتصل به نون الوقاية ، لأنها إنما تدخل على الأفعال لتقيها الكسر الذي ليس منها في شئ ، وقال البصريون : هو فعل ، وعلى هذا يجب اتصاله بنون الوقاية لتقيه الكسر .
[2] " وليتني " الواو عاطفة ، ليتني قصد لفظه : مبتدأ " فشا " فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ليتني ، والجملة من فشا وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ " وليتي " قصد لفظه أيضا : مبتدأ " ندرا " فعل ماض ، والألف للاطلاق ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ليتي ، والجملة من ندر وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ " ومع " الواو عاطفة ، مع : ظرف متعلق باعكس الآتي ، ومع مضاف و " لعل " قصد لفظه : مضاف إليه " اعكس " فعل أمر ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت ، ومفعوله محذوف ، والتقدير : واعكس الحكم مع لعل " وكن " الواو عاطفة ، كن : فعل أمر ناقص ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " مخيرا " خبره .
[3] " في الباقيات " جار ومجرور متعلق بمخير في البيت السابق " واضطرارا " الواو عاطفة ، اضطرارا : مفعول لأجله " خففا " فعل ماض ، والألف للاطلاق " مني " قصد لفظه : مفعول به لخفف " وعني " قصد لفظه أيضا : معطوف على مني " بعض " فاعل خفف ، وبعض مضاف ، و " من " اسم موصول : مضاف إليه ، مبني على السكون في محل جر " قد " حرف تحقيق " سلفا " فعل ماض ، والألف للاطلاق ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على من الموصولة ، والجملة من سلف وفاعله لا محل لها من الاعراب صلة الموصول الذي هو من .

110

نام کتاب : شرح ابن عقيل نویسنده : ابن عقيل الهمداني    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست