responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 98


وكم صديق من الخلان حاوزني * أطراف أخبار أهل الكتب والسير وقال في صوفية عصره صوفية العصر والأوان * صوفية العصر والأواني فاقوا على قوم لوط * بنقر زان لنقر زاني وقال معللاً تسمية القدح قدحاً مذ صب ساقينا الطلا * حتى تناثر واتضح خالوا شراراً ما رأوا * فلأجل ذا قالوا قدح وكتب إلى الشيخ غرس الدين الخليلي غرسنا لغرس الدين في قلبنا الودّا * فاطلع من أكمام أفواهنا الوردا فعطر لما إن جنته يد الوفا * وضاع فأذكى عرفه العنبر الوردا سقيناه من عذب التصافي زلاله * وما كدرت منا له جفوة وردا رعى اللّه من يرعى أخاه إذا جفا * ويوسعه عن أن يقابله حمدا ويذكر عهداً أحكمت في قلوبنا * أو أخيه أيدي الود أحبب به عهدا وذلك غرس الدين لا زال باسقا * بروضة من تسقى غرائسه المبدا وذيل هذه الأبيات السيد أحمد بن مسعود فقال امام سما فوق السماك بأخمص * وجاوزه حتى ثنى الأب والجدا وناظم أشتات العلوم بنثره * فينظمه في جيدها للورى عقدا وكاشف ليل الجهل من صبح علمه * بشمس فتكسوه أشعتها بردا أتيت بفضل فاستحقيت شاهداً * لأحمد فاستوليت عني به مجدا وأظهرت بالأفضال ما كان مضمراً * فكنت به أحرى وكنت به أجدى ولا عجب سبق الجياد فإنها * معودة بالسبق إن كلفت شدا ومن شعر القاضي المذكور قوله في البرقع الشرقي المعروف عند أهل الحجاز وخود كبدر التمّ في جنح مصون * حماها عن الأبصار برقعها الشرقي سوى طرة مثل الهلال بدت لنا * على شفق والفرق كالفجر في الأفق فقلت هلال لاح والفجر طالع * من الغرب أم لاح الهلال من الشرق وقوله في مثل ذلك

98

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : السيد علي صدر الدين المدني ( ابن معصوم )    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست